جماعة الإخوان وإدخال المساعدات
جماعة الإخوان تطالب بتشكيل وفود عربية إسلامية لإدخال المساعدات إلي غزة
أكدت جماعة الإخوان المسلمين ولجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الموقف الفلسطيني الموحد رسميًا وشعبيًا في التصدي للمؤامرة الرامية إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة إلى سيناء.
وشددت اللجنة في بيان لها، الأربعاء، على رفض أي مشاريع لتوطين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة
سواء في سيناء أو غيرها وأن شعبنا الفلسطيني له وطن واحد يعيش فيه هو فلسطين وفلسطين فقط.
وحذرت الفصائل الفلسطينية من أي تساوق مع المشروع الصهيوني بالتهجير تحت عناوين الحماية أو المساعدة الإنسانية أو المناطق الآمنة.
وشددت على أن من يريد حماية الشعب الفلسطيني في غزة عليه أن يتدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية
كذلك ويفتح المعابر وليس تنفيذ أهداف العدو بتهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم.
وثمنت الفصائل الفلسطينية الرفض القطعي لهذه المؤامرة،
أيضا ودعت للحفاظ على هذه الموقف والتصدي للعدوان البربري الصهيوني ومخططاته الإجرامية.
كما طالبت العالم بالتدخل العاجل لوقف هذه المؤامرة عبر وقف حرب الإبادة الجماعية ودحر قوات الاحتلال الصهيوني النازي عن كامل قطاع غزة
جماعة الإخوان وإدخال المساعدات
إذا فقد أحسَّ الإمام الشهيد مبكرًا بمقدمات المشروع الصهيوني .
الذي يستهدف فلسطين ولم يتعامل مع احتلال الإنجليز لفلسطين ..
كأي احتلالٍ لوطن إسلامي، وبدأ يكتب ويُنبِّه لهذا الخطر الشديد منذ عام 1929 م،
كما كان محذرًا من تصاعد الخطر اليهودي في فلسطين ، ..
أيضا ففي مقالٍ كتبه مبكرا عام 1930 م أبدى فيه عدم رضائه عن ردود أفعال المسلمين في مواجهة هذا التحدي؛ .
لأنها لم تزد عن الاحتجاجات، وأن خطة اليهود ..تقوم على الاستحواذ عليها بالقوة ..وطرد أهلها.
كذلك وفي هذا الوقت المبكر استوعب الإمام الشهيد.. أبعاد المشروع الصهيوني والمعلومات المرتبطة به..،
وتواصل ميدانيًّا مع أهلها، وأرسل الرسل هناك لتكون الصورة أمامه كاملةً.
كذلك ولم يكتفِ الإمام بذلك، ..بل وضع رؤية إستراتيجية للحركة،.. حدد فيها – رحمه الله – منطلقات وثوابت ..رؤية الجماعة تجاه هذه القضية؛
حيث ينطلق الإخوان المسلمون في تعاملهم مع القضية الفلسطينية من حقيقة أساسية.. جوهرها: أن أرض فلسطين هي أرض عربية إسلامية، ..
أيضا هي وقف على المسلمين جميعًا حتى تقوم الساعة،. يحرم التنازل عن شبر واحد من ثراها مهما كانت الضغوط،
إذا فهي بالتالي أمانة في أعناق أجيال المسلمين جيلاً بعد جيل حتى يرث الله سبحانه وتعالى الأرض ومَن عليها ..
كذلك وأن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره وليست قاصرةً على أهلها الفلسطينيين،
وأن المقاومة بكل أبعادها ومحاورها هي الطريق لاسترداد أرض فلسطين .