ثورة يناير والإقتصاد المصري
حلت الذكرى الثانية عشرة ..لثورة الـ25 من يناير في مصر أمس الأربعاء..، في ظل تحديات اقتصادية.. كبرى تعيشها البلاد أثرت ..على معيشة شرائح واسعة من الشعب المصري.
فالثورة التي أجبرت مبارك على التنحي ..وتخللتها احتجاجات شعبية على مدى 18 يومًا،.. تغيب عن ذكراها اليوم ..وسط الدعوات الشعبية إلى إحيائها.
ثورة يناير والإقتصاد المصري
كذلك فإذا كانت شعارات ومطالب كل ثورة، تمثل جزءا من تاريخها، فإن ثورة الخامس والعشرين من يناير2011 في مصر صدحت بثلاث شعارات رددتها الجماهير في ميدان التحرير، على مدى أيام الثورة ومثلت اختزالا لمطالبها الرئيسية، وهي “عيش – حرية – عدالة اجتماعية)”.
ومع حلول الذكرى العاشرة لتلك الثورة، التي عول عليها كثير من المصريين، في نقل بلدهم إلى مصاف الدول، التي تسودها الحرية والديمقراطية والعدالة، ينشغل كثيرون بالسؤال المؤرق، ما الذي تحقق من مطالب الثورة بعد عشر سنوات؟ في ظل استمرار الانقسام المجتمعي بشأن ماشهدته مصر، على مدى السنوات الماضية.
كذلك ويعتبر تيار متشائم من المصريين، يصف نفسه بالواقعي، أن الثورة لم تحقق أيا من مطالبها، في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ومناخ من التضييق على الحريات، وتنامي الفجوة بين طبقات المجتمع المصري، وتيار آخر يعتبر أن الثورة حققت العديد من الأهداف، أهمها التخلص من نظام الرئيس الراحل حسني مبارك ثم التخلص من جماعة الإخوان المسلمين في ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 والتي يسميها أنصار النظام المصري بثورة “تعديل المسار”، إضافة إلى ماتشهده مصر من طفرة في المشاريع التنموية من وجهة نظرهم.
بعد 13 عاما على ثورة يناير ما هو واقع ومستقبل الإقتصاد المصري