تهديدات الإحتلال باجتياح رفح
في اليوم الـــ 127 لطوفان الأقصى ما هي تداعيات تهديد جيش الاحتلال شن عملية عسكرية برية في “رفح”؟
لليوم الـ127، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية،
فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.. يأتي ذلك مع حديث لوسائل إعلام العدو عن أن حكومة نتنياهو “ردت على مقترح بشأن الإطار العام لاتفاق التبادل.. أيضا ورفضت معظم شروط حماس من دون إغلاق باب التفاوض”، على حد تعبيرها،
في حين زعم البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن “يعمل مع فريقه للتوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة”.. وذلك في وقت صدّق فيه جيش العدو على عملية عسكرية في رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح.
كذلك من جهتها، حذرت حركة حماس من “ارتكاب الاحتلال مجازر برفح التي يوجد فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح .. ذلك في ظروف إنسانية قاسية” .. لافتة إلى أن “موقف الإدارة الأميركية بعدم دعمها الهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية الكاملة عن تبعاته”.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء،.. فجر اليوم في قصف صهيوني استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
تهديدات الإحتلال باجتياح رفح
أيضا ففي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت طائرات حربية معادية سيارة مدنية.. ما أدّى إلى استشهاد 3 أشخاص. وسبق أن استشهد 18 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون.. ذلك جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي النصر شمال المدينة .. كما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف استهدف منزلا في حي الجنينة شرق المدينة.
كذلك وفي هذا السياق، أفادت مصادر من داخل القطاع .. أن 25 فلسطينياً استشهدوا في القصف الصهيوني على منازل وسط وشمالي رفح جنوب قطاع غزة منذ ليلة أمس.
رئيس بلدية رفح في تصريحات لقناة الجزيرة توجه “للمجتمع الدولي وكل ضمير حي لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”، موضحاً أن “أي عمل عسكري في المدينة المكتظة بأكثر من 1.4 مليون فلسطيني سيؤدي إلى مجزرة وحمام دم”. وأشار إلى أن “المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لا تكفي إلا 10% من سكان المدينة”، معلناً أن “المدينة بصدد مواجهة مجاعة وحالة عطش كبيرة نتيجة نقص الإمدادات..