تغيير الوضع القائم في الأقصى
يسمح لليهود بالصلاه بن غفير يعلن تغيير الوضع القائم في الاقصى
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم ، عن تغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى المبارك، والسماح بصلاة اليهود هناك. وقال بن غفير، خلال مشاركته في مؤتمر، “عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل” (المسجد الأقصى) الذي عُقد في الكنيست الإسرائيلي “كنت في الأسبوع الماضي في الحرم. صليّت هناك ونحن نصلي في الحرم. أنا المستوى السياسي (الإسرائيلي)، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في الحرم”.
وأضاف بن غفير: “ليس سراً أنني تجادلت مع رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) حول إغلاق الحرم القدسي في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان (أمام المستوطنين اليهود)، ورأيت أنه ممنوع إغلاق الحرم القدسي (المسجد الأقصى)، ولو لدقيقة واحدة. لا يزال هناك ما يتوجب المضي به قدماً. أذكر أياماً كانوا (المسلمين في الأقصى) يصرخون عليّ الله أكبر وأرد عليهم بصراخي شيماع يسرائيل (تعبير توراتي متعلّق بالصلاة)، وجرى اعتقالي. اليوم الوضع مختلف، الكثير من الناس (المستوطنين) يدخلون (يقتحمون) الحرم، ويتجوّلون بفخر ويصلّون، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر. أود أن أشكر الشرطة وقائد شرطة المنطقة المنتهية ولايته دورون ترجمان والقائم بأعماله أمير أرزاني، والذين يعملون بجد لبسط السيطرة. لن يكون هناك تمييز ضد اليهود في جبل الهيكل، وهذا ما أسعى من أجله”.
تغيير الوضع القائم في الأقصى
إلى ذلك، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “إنه لا يوجد أي تغيير في ترتيبات الصلاة في الأقصى”، وبحسب ما أوضح مكتب نتنياهو في بيان فإن “سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل لم ولن تتغير”.
كما عبّر وزير الداخلية الصهيوني موشيه أربيل من حزب شاس.. أيضا أحد أحزاب اليهود المتزمتين دينياً (الحريديم)، عن غضبه من عقد المؤتمر.. ذلك لاعتباره مخالفاً للعقيدة اليهودية، قائلاً “إن حظر الصعود إلى جبل الهيكل عيله إجماع من قبل كبار حاخامات إسرائيل.. كما إن الكفر الكبير الذي ارتكبه (بن غفير) في مثل هذه الفترة المحتقنة يتطلب الاحتجاج عليه”.. فيما قال النائب في الكنيست الإسرائيلي موشيه غافني (حزب يهدوت هتوراة الحريدي).. كذلك إن “الصعود إلى جبل الهيكل ينطوي على حظر صارم يستوجب عقوبة.. كما أطالب رئيس الوزراء بعدم السماح بتغيير الوضع القائم في جبل الهيكل.. كذلك وإذا حدثت تغييرات، فيجب إغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود”.