تعاطف الملاعب مع طوفان الأقصي
تفاعل اللاعبين الكبير وجماهير الأندية.. مع “طوفان الأقصى” في فلسطين،.. لتؤكد أن الرياضة دائمًا تدعم القضية الفلسطينية.. مهما اختلف الزمان والمكان،
كما تناولنا في حلقتنا لنهار اليوم التفاعل الكبير.. الذي لقيه المغرب بعد نيله شرف تنظيم ..كأس 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا، وأخيرًا صنعت تحركات الجزائري ..رياض محرز الحدث بين الجماهير السعودية.. التي أكدت أنه القائد الحقيقي للفريق الأهلاوي.
تعاطف الملاعب مع طوفان الأقصي
معركة طوفان الأقصى.. التي تخوضها المقاومة الفلسطينية،.. بقيادة حركة حماس وتنظيمها العسكري.. المجاهد كتائب عز الدين القسّام،.. بمشاركة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي،.. ومختلف التنظيمات العسكرية الفلسطينية.. في قطاع غزّة، بدرجات متفاوتة، وانطلقت أحداثها فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري،
كذلك فبعد نصف قرن على نصر أكتوبر العسكري.. الذي انتهى هزيمة سياسية ..واعترافا بالكيان الصهيوني ودولته الغاصبة من مصر كبرى الدول العربية، هي أم المعارك في تاريخ الكفاح الفلسطيني، كذلك والنضال العربي من أجل فلسطين وتحريرها، وهي واقعة حقيقية بالمعنى القرآني، “إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة”، فالواقعة حسب إجماع التفاسير هي القيامة، وما حدث، رمزيا وعلى مستوى هوْل الحدث الذي استيقظت على وقعه مستوطناتُ غلاف غزّة ومعسكراته والدولة الصهيونية برمّتها،
كذلك فهو حدثٌ جلل، بل هو قيامة صغرى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، لا يُنكرها إلا جاحدٌ أو جاهل بذلك التاريخ ووقائعه المتتالية على مدى 75 سنة، سقط فيها ما يزيد على 4200 صهيوني بين قتيل وجريح من العسكريين والمدنيين، ما فاق ضحايا الصهاينة مجتمعين في حربي 1967 و1973، أسرت فيها المقاومة 150 بين مستوطن وعسكري صهيوني
كذلك وقد تم تعطيل جدار العزل العنصري أو جدار المليار دولار، والشيء نفسه لحق منظومة إلكترونية- عسكرية من الأكثر حصانة ونجاعة في المنطقة العربية، وفي كل نواحي الشرق، وربما على المستوى العالمي.