تطورات المشهد المصري على خلفية الحوار الوطني
إذا انطلق اول أمس الأربعاء حفل تدشين جلسات الحوار بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر بعد عام من التحضيرات والمفاوضات لاختيار الملفات والمتحاورين بشأنها وانطلقت جلسات الحوار في ظل وعود من السلطة بالإفراج عمن وصفهم المنسق العام للحوار ضياء رشوان بالمتبقيين من السجناء السياسيين واغلاق ملف القضية مئة وثلاثة وسبعون الخاصة بعمل منظمات المجتمع المدني وانهاء ازمة الحبس الاحتياطي،
كذلك من جانبها قالت الحركة المدنية الديمقراطية في بيان انه رغم اخلاصها في تبني خيار الحوار السياسي الا ان الأمور صارت في الاتجاه المعاكس حيث تراجعت وتيرة الافراج عن سجناء الرأي، بل عادت حملات ملاحقة أصحاب الرأي وضاقت مساحات الظهور الإعلامي لرموز الحركة وشدد البيان على ان استمرار مشاركة الحركة في الحوار سيكون مرهونا بتنفيذ الضمانات التي سبق وحددتها للمشاركة بالإضافة الى توفير اجواء شفافة وآمنة للحوار.
كما اعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار ان مجلس الحوار الوطني اتفق على استبعاد ثلاثة أمور من النقاش اوضعها محل تداول على طاولة الحوار الوطني وذكر منها انها كالتالي، لا مساس بالدستور القائم الآن والسياسة الخارجية المصرية أهدافها متفق عليها بالإجماع والامن القومي الاستراتيجي،
تطورات المشهد المصري على خلفية الحوار الوطني
أيضا وبحسب متابعين ومراقبين فان بدايات الحوار الوطني جاءت على غير المتوقع فمجرد نهاية كلمة السيسي المسجلة جاءت كلمة وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى والتي فاجأت الجميع حيث قال موسى في كلمته ان الناس يتساءلون ماذا جرى وماذا يجري وأين فقه الاولويات في اختيار المشروعات .
كذلك وأين مبادئ الشفافية وما حالة الديون المتراكمة ومجالات انفاقها وكيفية سدداها خاصة ان الاقتصاد متغيب ومرهق.
وأضاف موسى ان الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها والبرلمان وادائه والأحزاب وآلياتها
وعن الاستثمار وتراجعه وهروب الاستثمارات المصرية لتربح في أسواق أخرى
كما ان الناس يتساءلون عن التضخم وارتفاع الأسعار الى اين والي متى ،
كذلك انتقد موسى السياسات الأمنية في مصر متسائلا هل سيطرت السياسيات الأمنية على حركة مصر الاقتصادية فأبطأتها وقيدتها ،
وهل شلت البيروقراطية المصرية حركة الاستثمارات فأوقفتها والناس يتساءلون عن مصير المحبوسين احتياطيا
ان الأوان للتعامل المباشر والفوري والشامل مع هذا الملف لنغلقه نهائيا ونتوجه الى ما هو اهم وابقى ،
أيضا من جانبه كشف المتحدث باسم القوى المدنية خالد داوود عن تردد في المشاركة وانقسام لدى كثير من التيارات،
من جانبه قال حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
ان محمد نجيب وسيد عطية وهما عم وخال البرلماني السابق رئيس حزب الكرامة السابق احمد طنطاوي
كما ظهرا كمتهمين امام نيابة امن الدولة العليا وان النيابة وجهت لهما تهمة الانضمام لجماعة إرهابية
أيضا يأتي القبض عليهما قبل العودة المقررة لطنطاوي غدا الى مصر
النظام يدشن حوارا وطنيا وسط انتقادات لسياسته الاقتصادية وحقوق الإنسان #كل_الأبعاد
تطورات المشهد المصري و جلسات الحوار الوطني #كل_الأبعاد
قطب العربي – رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام
عبد الرحمن يوسف – كاتب صحفي
د. أمين محمود – عضو مركز العلاقات المصرية الأمريكية -سير
خالد الشريف – كاتب صحفي
الحركة المدنية الديمقراطية عن الحوار السياسي الا ان الأمور صارت في الاتجاه المعاكس #كل_الأبعاد
المنسق العام للحوار الوطني استبعاد ثلاثة أمور من النقاش #كل_الأبعاد