تصعيد بعد الخروقات
بعد خروقاته للهدنة ورد حزب الله الاحتلال يصعد من هجماته علي لبنان
في ظل استمرار الخروقات الصهيونية على لبنان منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، استشهد، مساء الاثنين، تسعة لبنانيين وأصيب ثلاثة آخرون في غارتين صهيونيتين على بلدتي حاريص وطلوسة، فيما شملت الغارات الصهيونية عدة بلدات في الجنوب، وحلّق الطيران الحربي المسيّر على علو منخفض في سماء بيروت والضاحية الجنوبية.
وردّ حزب الله، أمس الاثنين، على الخروقات الصهيونية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار. وقال حزب الله، في بيان، إنه نفذ مساء اليوم ردّاً دفاعياً أولياً تحذيرياً استهدف موقع رويسات العلم التابع لجيش الاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، فيما قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن إطلاق حزب الله النار على هار دوف يشكّل خرقاً خطيراً لوقف إطلاق النار وإن إسرائيل ستردّ على ذلك بقوة.
وأعلن جيش الاحتلال ، الاثنين، أنه هاجم عشرات الأهداف التي زعم أنها تابعة لحزب الله في لبنان، لكنه أضاف أن إسرائيل “لا تزال ملتزمة بتنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار”.
تصعيد بعد الخروقات
وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن اعتقادها بأن وقف إطلاق النار ما زال صامداً في لبنان، وأنها تنظر في انتهاكات محتملة له. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين إن “وقف إطلاق النار صامد”. وأضاف ميلر “عندما نتلقى تقارير عن انتهاكات محتملة، لدينا آلية وضعناها مع حكومة فرنسا للنظر في تلك الانتهاكات المحتملة، وتحديد ما إذا هي في الواقع انتهاكات، ثم الانخراط مع الأطراف لضمان عدم تكرارها”.
المعارضة السورية المسلحة تتقدم في ريف حماة
علنت فصائل المعارضة السورية المسلحة أن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة وسط البلاد من 3 محاور، وأنها سيطرت على 18 قرية وبلدة بريف محافظة، لتصبح على بعد 6 كيلومترات من مدينة حماة مركز المحافظة. في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية -نقلا عن مصدر عسكري- بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حماة للتصدي لأي محاولة هجوم على المدينة.
وقد دخلت الاشتباكات في شمال غرب سوريا يومها الثامن، لتمتد باتجاه مدينة حماة حيث باتت المواجهات على أبواب المدينة الإستراتيجية.
وفي التفاصيل قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مناطق صوران ومعردس وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت مقتل عميد من قوات النظام شمالي حماة بعد استهدافه بمسيّرة من قبل كتائب شاهين المشاركة في معركة “ردع العدوان”.
كما تظهر صور بثتها المعارضة.. قواتها أثناء استيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة.. إضافة إلى ذخائر.. ذلك بعد معارك تلك المناطق.. كما بثت صورا لاستيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة .. إضافة إلى ذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
كذلك ومن بين القرى والبلدات التي سيطرت عليها إدارة العمليات العسكرية.. التابعة للمعارضة المسلحة.. قرى أبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت الرهجان وسرحا الشمالية وسرحا الجنوبية.. أيضا إلى جانب بلدة معرشحور الإستراتيجية على تخوم المدينة.