تركي يطعن صهيوني في القدس
تصدر اسم الشاب التركي.. حسن سكلانان منصات التواصل العربية.. والتركية بعد أن أعلنت مواقع أنه طعن شرطيا ..في المدينة المقدسة ..قبل أن تطلق قوات النار عليه فترديه قتيلا…انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل ..تظهر لحظة هجوم الشاب التركي.. (34 عاما) على شرطة الاحتلال، ..ومن ثم قتله من قِبل شرطي
كذلك ونعى مغردون أتراك وعرب الشهيد سكلانان،.. “الذي ضحى بروحه من أجل إيصال ..رسالة إلى جميع من يدعم الاحتلال .. مفادها أن الشعوب الإسلامية.. تقف إلى جانب أهالي غزة”.
كما وقال متابعون إن قصة المواطن التركي منفذ عملية القدس مؤشر على أن الغضب الصامت -لدى الشعوب عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة، والذي بدأ يتحول إلى فعل- يمكن أن يكون في الداخل أو الخارج.
تركي يطعن صهيوني في القدس
كذلك ووصف مدونون هذه العملية ..بـ”التطور الخطير” ..ورأى بعضهم أنها “تهدد أمن ..” بالفعل لأن هناك شخصا مستعدا للسفر.. إلى دولة الاحتلال من أجل أن يفرغ غضبه.. تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال.. منذ أكثر من 6 أشهر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.
ولفت آخرون الانتباه إلى أن السائح التركي ..”وصل إلى القدس حاملا روحه فوق كفه.. شهيدا ومتضامنا مع أهالي.. غزة لتنفيذ عملية طعن ضد جندي.. مشيرين إلى أن “هذه الشعوب ستحمل كراهيتها.. لدولة الاحتلال إلى القبر.. مهما وقعت الحكومات اتفاقيات سلام معها”
كذلك وعلق أحد المتابعين.. بالقول “قلتها وأعيد قولها الأمر كله للشعوب.. وضمير هذه الأمة الحي والحر والذي يرفض الظلم، وأن كل الاتفاقيات التي تنفذها الأنظمة مع الاحتلال لا تمثل الشعوب ولا تجدي نفعا، والشهيد التركي هو أقرب مثال على ذلك”
وأشار آخرون إلى أن سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ستدفع ثمنها ولن ينسى العالم الحر هذه المجازر، مؤكدين وقوفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وللأقصى الشريف.
كذلك وعلق آخرون بأن “استشهاد حسن التركي في فلسطين دليل على أن فلسطين قضية الأمة الإسلامية كلها وأن وعي الشعوب أحبط هدف الإعلام المضلل رغم كثرته قوته”.
استشهاد شاب تركي نفذ عملية طعن شرطي في القدس