أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، في تصريحات أدلى بها يوم السبت الموافق 11 مايو/أيار 2024،.. ذلك أن الجامعات التركية مستعدة لاستقبال جميع الأكاديميين الذين فقدوا وظائفهم في جامعات العالم بسبب “الضغوط الصهيونية”.
أيضا وجاءت هذه التصريحات أثناء مقابلة للصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من زيارة إلى كوبا.. حيث شارك في اجتماع رؤساء برلمانات دول مجموعة “ميكتا” في المكسيك.
كما طرح أحد الصحفيين سؤالاً حول قضية الطلاب والأكاديميين المُبعدين من جامعاتهم في أنحاء العالم .. ذلك بسبب دعمهم لفلسطين، وما الذي يمكن فعله بهذا الخصوص.تركيا تستقبل المطرودين من الجامعات
في رده على تساؤل الصحفي، لفت قورتولموش إلى أنه سبق أن وجّه دعوة في هذا الخصوص.. كذلك في الندوة الأكاديمية الدولية بجامعة ماردين أرتوكلو، وأكد أنه يكرر دعوته للأكاديميين المضطهدين بسبب تضامنهم مع فلسطين.
تركيا تستقبل المطرودين من الجامعات
كما أشار إلى أن تركيا لطالما رحبت بالأكاديميين الذين يواجهون مواقف صعبة في أنحاء العالم.
إلى ذلك، ذكر أنه في عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، جاء علماء يهود فارون من اضطهاد النازيين في ألمانيا إلى تركيا وقدموا مساهمات هامة في تطوير الحياة العلمية فيها.
رئيس البرلمان يوجّه دعوة إلى جميع الأكاديميين الذين خسروا عملهم
ووجه قورتولموش دعوة إلى “جميع الأكاديميين الذين اضطروا لترك وظائفهم في جامعات العالم بسبب الضغوط الصهيونية”.
وقال إن أبواب جامعات تركيا مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين فُصلوا من وظائفهم بسبب تلك الضغوط.
يشار إلى أنه منذ أبريل/نيسان الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الصهيونية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية.
كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الصهيونية.
وتتواصل هذه الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين