ترامب ومساعدات المجلس النرويجي
وقف ترامب مساعدات المجلس النرويجي.. هل يهدد المهاجرين العرب؟
المجلس النرويجي للاجئين ومقره الرئيسي في أوسلو، هو منظمة إنسانية تأسست في أعقاب الحرب العالمية الثانية بهدف إغاثة أوروبا، ثم بدأت تنتشر حول العالم وترسل إغاثات مخصصة لأكثر من 40 دولة، حتى أصبحت واحدة من أكبر منظمات الإغاثة العالمية.
وفور تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية وبدئه ولايته الثانية عام 2025، وقّع أمرا تنفيذيا بإيقاف المساعدات الإنمائية لدول وجهات عدة، مما اضطر المجلس النرويجي لتعليق خدماته الإنسانية في نحو 20 دولة لأول مرة في تاريخه.
النشأة والتأسيس
ولد المجلس النرويجي للاجئين في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي تركت في أوروبا مجاعة وآلاف المنازل المدمرة والعوائل المشتتة، وأراد المجتمع النرويجي مساعدة أوروبا لتخطي هذه الأزمة فبدأ في تجميع المساعدات الإنسانية وإرسالها للمحتاجين في الدول المجاورة، كما يذكر المجلس في موقعه الرسمي.
ومع مرور الزمن وانتشار الحروب حول العالم وتأثر بعض الدول بالكوارث الطبيعية، بدأ المجلس في توسيع نطاق إغاثته وتخصيص طبيعة الاحتياجات الإنسانية لكل منطقة حول العالم.
ترامب ومساعدات المجلس النرويجي
ويعتبر المجلس نفسه منظمة مناصرة للنازحين، تروّج لحقوقهم وتسعى لكرامتهم وتدافع عنهم عند المجتمعات المحلية والحكومات الوطنية وفي الساحة الدولية.
الخدماتوتقول المنظمة إنها متخصصة في 6 مجالات هي: الأمن الغذائي والتعليم والماء والمساعدة القانونية والحماية من العنف والمياه والصرف الصحي والنظافة.
وتقدم المنظمة خدماتها عبر شركة “نوركاب” التي يشغّلها المجلس وتمولها الحكومة النرويجية، وتتعاون الشركة مع شركاء المجلس المحليين والوطنيين والدوليين، وتطرح حلولا مستدامة لتلبية احتياجات الأفراد المعرضين للخطر.
كما أنه حتى عام 2023 .. وظّف المجلس نحو 15 ألف شخص للعمل الميداني.. أيضا وبعضهم كانوا من النازحين.. كذلك وفي عام 2022 استطاع تقديم المساعدة.. أيضا لما يقرب من 10 ملايين شخص في 40 دولة.
كذلك وعام 2023 .. حيث استفاد نحو مليون شخص من الخدمات التعليمية .. أيضا التي وفّرها المجلس .. ومليون ونصف مليون في مجال الأمن الغذائي .. كذلك ومليون ونصف مليون في مجال المأوى.. ونحو 685 ألفا في مجال الحماية.. أيضا وأكثر من 3 ملايين شخص في مجال المياه والصرف الصحي.