أيضا لماذا كل هذه التضحيات الجسيمة في مواجهة الإنقلاب؟
لماذا التواطؤ الإقليمي والعالمي في التغاضي عن مجزرة القرن؟
ماذا عن مآلات الأحوال في مصر بعد عشر سنوات من الإنقلاب؟
ما مستقبل مصر والمصريين في المنظور القريب؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الإعلامي الفنان وجدي العربي ليجيب عليها الدكتور طلعت فهمي في برنامج في المهجر .. انتظرونا
لقاء مع دطلعت فهمي
إذا ففي صباح يوم الرابع عشر من أغسطس من عام 2013، قد قامت قوات من الجيش والشرطة مدعومة بجرافات مجنزرة وقناصة ومروحيات بمحاصرة ميدان “رابعة العدوية” بغرض فض الاعتصام.
أيضا واستمر القتل العشوائي بشكل لم يتوقف حتى سقط عدد كبير من المتظاهرين ما بين قتيل وجريح وامتلأت المستشفى الميداني بالمصابين
فبالنسبة لنا فإن رابعة كانت نقطة فرز أو محطة تمييز بين الكائنات البشرية وكائنات أخرى ليست بشرية وإن بدت هكذا للعيان . بدا لي اليوم أن نقطة الفرز حدثت بعد أن تبين للجميع حجم الجرم وكارثية الحدث وتفرده ورغم ذلك أصر البعض على موقفه بينما والحق يقال رأى غير واحد أن ما جرى لا يمكن لصدر بشر أن يتحمله أكثر من ذلك، فمنهم من عاد وارتفع إلى مستوى الإنسانية وأنكر ما جرى بعد شهر أو اثنين وآخرون احتاجوا إلى سنوات
ذلك لكي يعترفوا بالجريمة وإن تيقنوا قبل ذلك ولكن لحسابات ما اعترفوا اليوم، ولا ضير