بيوتنا وزينة العيد
في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، انهمكت ربات البيوت المصريات بالتنظيف، وهي عادة توارثنها استعداداً لأوّل أيام عيد الفطر. وبدت البيوت مقلوبة رأساً على عقب، إذ ملأت السجاجيد شرفات المنازل بعد رفعها لغسلها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الستائر التي رفعت على النوافذ لتنظيفها، استعداداً لإعادة فرشها من جديد ليلة العيد. وعمدت النساء كذلك إلى غسل الجدران بالماء والصابون، في حين أعادت عائلات عدّة طلاء بيوتها. ونظفت كذلك النوافذ والأبواب وأعيد ترتيب الخزائن وغرف النوم والصالونات لتبدو صبيحة أوّل أيام العيد في أجمل حلّة.
ومن العادات والتقاليد التي تتمسك بها ربات البيوت في مصر قبيل العيد، شراء أوان منزلية جديدة من الأسواق الشعبية بما هو متاح، فضلاً على تنظيف المطبخ وإعادة ترتيبه من جديد. وهو أمر يرينَه متعباً جداً بخلاف باقي أركان المساكن، لكثرة ما يحوي المطبخ من مستلزمات ومواد. وثمّة دور كبير للشابات في تنظيف البيوت قبل العيد، فيعمدنَ إلى مساعدة أمهاتهنّ، مع لمسات واضحة لهنّ.
بيوتنا وزينة العيد
عملية تنظيف المنزل قبل العيد من الأمور الحلوة التي تحرص عليها كل النساء قبل العيد. فهي تؤدي إلى خلق حالة نفسية إيجابية في البيت، فثمّة جديد قبل العيد، وذلك على الرغم من اعتراض رجال كثيرين على هذا الأمر، نتيجة قلب البيوت رأساً على عقب. بالتالي تختفي أماكن الجلوس، في حين يقل الاهتمام بتحضير الطعام في خلال هذه الفترة مقارنة بالأيام أو الأسابيع الأولى من شهر رمضان. وهذا أمر يغضب الرجال والشبان”.
الصحابية الجليلة ” أسماء بنت عميس”.. صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين
قبل العيد.. احذر من شراء الفسيخ والرنجة الفاسدة
برلمانية تنتقد بناء الحكومة لجراج على ضفاف النيل بمنطقة الزمالك
طفل كفيف يحفظ القرآن كاملًا برقم الآية والجزء
بمكتسبات شهر رمضان.. كيف نزين بيوتنا في العيد
د. منال خضر – مستشارة أسرية
الصحابية الجليلة ” أسماء بنت عميس”.. صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين
بمكتسبات شهر رمضان.. كيف نزين بيوتنا في العيد
د. منال خضر – مستشارة أسرية
الصحابية اسماء بنت عميس