التعليم تحظر انتقاد المدارس
قررت وزارة التربية والتعليم ..فرض عقوبات على “ترويج الشائعات.. وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”،.. بالنسبة لأولياء الأمور أو الطلاب،.. تصل عقوبتها للفصل،
جاءت العقوبات الجديدة، والتي تقرها الوزارة لأول مرة، ..ضمن لائحة الانضباط الخاصة بالعام الدراسي الجديد،.. والتي أقرها وزير التربية والتعليم رضا حجازي بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول الجاري، واطلعت المنصة عليها.
التعليم تحظر انتقاد المدارس
وتضم اللائحة عقوبات تبدأ بالإنذار وتتراوح بين الفصل لأيام، والفصل النهائي من المدرسة، ونقل الطالب إلى مدرسة أخرى، حسب طبيعة المخالفة التي ارتكبها.
وبخصوص عقوبات النشر على السوشيال ميديا، أقرت اللائحة عقوبة تصل للفصل أسبوعين للطالب، ونقله لمدرسة أخرى، كأقصى إجراء يتم اتخاذه ضد التلميذ الذي يقوم، هو أو ولي أمره، “بنشر أخبار كاذبة أو مضللة عن المدرسة، أو التقليل من شأن العاملين بها، أو التهجم على أسلوب إدارة المدرسة بشكل مسيء، على مواقع التواصل وكافة المواقع الإلكترونية”.
ولن يتم تطبيق الفصل مرة واحدة، وفق اللائحة، ولكن سيكون هناك معالجتين قبل هذا الإجراء. الأولى هي أخذ تعهد كتابي على الطالب وولي أمره بعدم تكرار الفعل، والثانية نقل الطالب لفصل آخر، وإلزامه وولي أمره بنفي هذه الأخبار وتقديم اعتذار رسمي على مواقع التواصل لإدارة المدرسة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد ولي الأمر، وفق اللائحة.
واستنكرت ولية الأمر فاطمة محمد، تلك العقوبات، قائلة لـ المنصة، “دالوقت المواقع دي متنفس للناس علشان تشتكي من أي تقصير.. يعني لو ابني اشتكالي في يوم من حاجة ونشرتها علشان يتحقق فيها، ابني يتفصل وتبقى دي إساءة للمدرسة؟”.
ومثلت جروبات الأهالي على فيسبوك وواتساب خلال الأعوام الماضية محرك رئيسي في العملية التعليمية، سواء برصد انتقادات أو تفجير قضايا كانت الوزارة تتحرك بعدها كرد فعل على ما ينشره الأهالي. وكان من ضمنها أزمة تأخر تسليم بعض المدارس للكتب، وعجز المعلمين، ونشر صور لكثافة الفصول. هذا بالإضافة إلى أن غالبية المسؤولين في الوزارة، بما فيهم الوزير، أعضاء بتلك الجروبات، ويتفاعلون بالرد على الأهالي.
بعقوبات تصل للحبس التعليم تحظر انتقاد المدارس علي مواقع التواصل
أهلي يرفضون الشاب الذي أريده بحجج مادية
بسبب سد النهضة سوداني يوثق جفاف النيل الإزرق ويحذر من نفس المصير