الواقع المجتمعي بعد 3 يوليو
في 14 أغسطس عام 2013م صدم المجتمع المصري عندما استيقظ على دوي الرصاص وشلال الدماء الذي جرى في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، إذ قتل يومئذٍ الآلاف من المواطنين المصريين بواسطة قوى الأمن فيما يعد أكبر مذبحة ترتكبها السلطة ضد المدنيين في تاريخ مصر الحديث بأسره،
كذلك ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل توالى بعد هذه الحادثة المفجعة سلسلة من الأحداث الدامية والقمع على كافة المستويات، أثرت هذه الأحداث الخطيرة في المشهد المحلي المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ودينيًا
عقب مرحلة رابعة، تغيرت قواعد اللعبة، وتحول المشهد الاجتماعي للشباب في مصر تحولًا جذريًا –إلى الأسوأ- عما كان عليه المشهد قبل 2013م وحتى قبل 2011م، ووجد الشباب أنفسهم في سياق تاريخي اجتماعي جديد يتسم بعدة خصائص، منها
الغياب المطلق للمحاضن التربوية الإسلامية: حيث أغلقت المراكز الدينية ولوحق أصحاب الدور الإسلامية، ومنعت الدولة المشايخ من إلقاء الدروس أو التجمع بعوام المسلمين في المساجد وصارت المساجد لا تفتح إلا للصلوات الخمس فقط، في الوقت الذي تفتح الكنائس والأديرة أبوابها لمختلف الأنشطة والفاعليات الثقافية والاجتماعية والدينية. كما تم استبعاد كل من لا ينتمي لوزارة الأوقاف من إدارة المساجد وإرسال تهديدات إلى الأئمة الذين يرفضون الإذعان للدولة، وبات غالب أئمة الأوقاف بمثابة المخبرين والمرشدين في مساجد الدولة يبلغون قوات الأمن عمن له أدنى نشاط إسلامي خارج إطار وزارة الأوقاف والأزهر
الفقر الشديد في القدوات والرموز الدينية: فبسبب حالة القمع غير المسبوقة منذ 2013م فصاعدًا، لاحقت الدولة المصرية كل من لم يؤيد مسارها السياسي كائنًا من كان،
ولم يتبق من المشايخ والعلماء المعروفين للعامة سوى من يناصر النظام
الانحلال الأخلاقي والتفسخ القيمي: تفكك النسيج الاجتماعي المصري عقب أحداث رابعة بشكل غير مسبوق، وفقد المجتمع بوصلته الأخلاقية تدريجيًا، وزادت حدة الاستقطاب بطريقة لا يمكن علاجها على المدى القصير،
ونتيجة لانغلاق المجتمعات على أنفسها وعدم وجود مساحات متاحة للحركات المهتمة بالإصلاح الاجتماعي، تفككت القيم المحافظة للمجتمع المصري،
الواقع المجتمعي بعد 3 يوليو
انتكاس الفطرة في المجتمع المصري: شهد المجتمع المصري منذ 2013م فصاعدًا حالة من التجريف الشامل للقيم الفطرية المركوزة في جبلة الإنسان، ونتيجة لضياع الفطرة انتشرت ظواهر مثيرة للاشمئزاز مثل التهليل للقتلة والفرح بسفك دماء المدنيين، والتندر حول مصطلح “ديوث” على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد ٣ يوليو.. الواقع المجتمعي والأسري في مصر
حادث مروع.. ضابط يدهس أسرة كاملة بمدينتي وتعتيم إعلامي تام على الحادثة
ضابط يدهس أسرة كاملة بمدينتي
حادث مدينتي انعكاس لكوارث تحدث في مصر منذ 10 سنين
بعد ٣ يوليو.. الواقع المجتمعي والأسري في مصر.. شاهد التفاصيل مع أسماء شكر – كاتبة صحفية
لأول مرة.. أسعار الدواجن المصرية تقاوم الانخفاض خلال أيام عيد الأضحى
مصر بالمركز الـ 52 بين 62 دولة في تصنيف الذكاء الصناعي
“وغدا تشرق شمس الحرية “.. بيان جماعة الأخوان المسلمون في الذكرى العاشرة لـ 3 يوليو
“التعاون الإسلامي” تدعو لموقف موحد ضد التطاول على النبي والقرآن