انعكاسات الصراع في السودان على المشهد الاقليمي في المنطقة العربية
التقرير
المشهد السياسي التونسي ..هدوء ما قبل العاصفة
د.أبو يعرب المرزوقي – مفكر وفيلسوف تونسي
انعكاسات الصراع في السودان على المشهد الاقليمي في المنطقة العربية
إذا السودان أصبح وبحق على صفيح ساخن، يتخلله حالة من الترقب الحذر، وسط تخوفات إقليمية من انعكاس تلك الأحداث على الأمن القومى ليس السودانى فحسب، أو لجيرانه الحدوديين، بل تخطت تلك المخاوف من التداعيات الأمنية للأحداث وتأثيرها على استقرار المنطقة العربية بأثرها، فى ظل حدود طويلة وممتدة بين السودان مع ليبيا وتشاد قد تجذب نشاط الجماعات المتطرفة، وبات التساؤلات الأن إلى أين ستقف تلك التداعيات؟ وماذا لو استمر الصراع؟ وماذا لو تخطت تلك الأحداث الملتهبة الحدود السودانية؟
لذلك ما استمر الحال ولم يمتثل طرفى الصراع إلى النداءات الدولية بإعلاء صوت الحكمة وتغليب مصلحة السودان وشعبه ووضعه فى دائرة الاعتبار، فقد يصبح السودان بيئة خصبة جديدة للتجنيد، أيضا وسيشهد بؤر جديدة للعنف سيعانى من ويلاتها الداخل السودانى فى المقام الأول، وسيذوق مرارتها الداعمون لإطالة أمد النزاع، والمنتفعون من هذه الفوضى، وسيصدر هذا العنف إلى دول الجوار، وتطال نيرانه دول الإقليم بأكمله
خلاصة القول ما يحدث ينذر باندلاع نيرانًا سيصيب شررها المنطقة بأثرها، ويولد حرائق أخرى على اتساع الرقعة الجغرافية التى تحوى بذور عنف وإرهاب، ولا أحد يمكنه التخمين من أين ستبدأ دائرة العنف؟ التى اتسع مداها بدخول السودان مرحله الفوضى
أيضا المشهد السياسي التونسي ..هدوء ما قبل العاصفة
الصراع السوداني الي اين