انسحاب لواء جولاني من غزة
انسحاب لواء جولاني من غزة هل هو مقدمة لوقف إطلاق النار
انسحب مقاتلو لواء “جولاني” في الجيش الصهيوني من قطاع غزة، الخميس، “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفق ما أورده إعلام عبري.
وقال موقع “واللا” الإخباري والقناة “12”: “بعد أكثر من 70 يوما في غزة، وسقوط 44 مقاتلا منه،
غادر مقاتلو لواء جولاني قطاع غزة، لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام”.
وأضافت القناة “12” أنه “بعد 9 أيام من المواجهة الصعبة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)،
والتي قتل خلالها قائدهم المقدم تومر جرينبيرج و8 ضباط ومقاتلين آخرين،
خرج اليوم مقاتلو لواء جولاني من غزة”.
وأشارت القناة إلى أن “الجنود ينتظرون الأوامر للعودة إلى قطاع غزة، لمعاودة القتال”.
ويطلق على لواء “جولاني” للمشاة لقب “النخبة” بالجيش الإسرائيلي.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، كشفت وسائل إعلام صهيونية عن كمين نصبه مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”،
لجنود من لواء “جولاني” في حي الشجاعية ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الصهيوني بنشر أسماء 9 ضباط وجنود من لواء “جولاني” قتلوا في الكمين، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة.
أيضا ووصفت وسائل إعلام عبرية تلك المعركة في الشجاعية، بأنها “حادثة خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين”.
ذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الصهيوني حربا مدمرة على غزة،
كما خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني و52 ألفا و600 جريح،
معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة
انسحاب لواء جولاني من غزة
كما أورد كل من موقع “واللا” والقناة 12 العبريين، في تقارير لهما يوم الخميس بأن القيادة العسكرية الصهيونية قررت سحب لواء “غولاني” من قطاع غزة،
ذلك “بعد أكثر من 70 يوماً في غزة، وسقوط 44 مقاتلاً منه”.
وبرّرت المنصتان الإعلاميتان هذا الانسحاب، بأنه يأتي من أجل “التقاط المقاتلين أنفاسهم
وزيارة أهاليهم لبضعة أيام، ذلك بعد تكبدهم خسائر فادحة”.
كذلك وبالمقابل، قالت القناة 13 العبرية، إن جنود اللواء “غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم”.
وفي السياق ذاته، وساعات قليلة بعد تلك التقارير الصحفية، أعلن الجيش الصهيوني أن قوات غولاني خاضت يوم الخميس معارك في حي الشجاعية،
أيضا فقد اشتبكت مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين “أطلقوا النار وهاجموا وألقوا المتفجرات على قوات اللواء”.
كما زعم الجيش الصهيوني أن قواته “أكملت مرحلة تفكيك القدرات الأساسية لحركة حماس في حي الشجاعية” تمكنت من “السيطرة عملياتياً” على الحي.١
وحتى الساعة، لم يصدر تعقيب فوري من حركة “حماس”، بذراعيها العسكري والسياسي، على مزاعم الجيش الصهيوني.