اليوم26 لوقف إطلاق النار
في اليوم 26 لوقف إطلاق النار.. لماذا يتلكأ الاحتلال في إدخال المساعدات الإنسانية إلي غزة
مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة دعا الوسطاء في تصريح للأناضول إلى الضغط على الاحتلال لإلزامها باتفاق وقف إطلاق النار..
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الخميس، إن الاحتلال تتنصل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية “الضرورية” إلى القطاع، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
والاثنين، أعلنت حركة “حماس” تجميد إطلاق سراح أسرى الاحتلال مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
وصرح الثوابتة للأناضول بأن “الاحتلال يواصل تنصله من مسؤولياته، خاصة فيما يتعلق بإدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال ، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وأوضح الثوابتة أن “الاحتلال يتلكأ في إدخال شاحنات المساعدات، والتي تدخل ليست بالرقم المتفق عليه وفق البروتوكول الإنساني (600 شاحنة يوميا)”.
اليوم26 لوقف إطلاق النار
وأضاف أن “كمية المساعدات التي تدخل غير كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، نظرا للدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء حرب الإبادة الصهيونية”.
الثوابتة زاد بأن الاحتلال “تتنصل من إدخال المساعدات الضرورية، فسكان غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى مواد البناء ومعدات إزالة الأنقاض لإعادة الإعمار، إضافة إلى البيوت المتنقلة والخيام لإيواء ربع مليون أسرة فقدت مسكنها ومنزلها”.
وتابع: “على الرغم من الاتفاق الذي ينص على إدخال 60 ألف بيت متنقل “كرفان” و200 ألف خيمة، إلا أن هذه المساعدات لم تدخل بالقدر المطلوب، مما يترك آلاف العائلات دون مأوى”.
كما أردف:.. “بدلا من إدخال الطحين والسمن والزيت والرز ومحطات أكسجين .. كذلك لغرف العمليات أو طاقة كهربائية.. حيث نجد بعض الشاحنات تحمل بضائع عبارة عن شوكولاتة.. أو مشروبات غازية .. أو بضائع تالفة غير صالحة للاستخدام”.
كذلك ومضى الثوابتة قائلا:.. “نراقب عن كثب سلوك الاحتلال .. الذي يثبت يوما بعد يوم أنه غير جاد.. أيضا في تنفيذ أي تفاهمات .. تفضي إلى تهدئة حقيقية”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.. حيث بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار .. وتبادل اسرى .. أيضا يشمل 3 مراحل .. حيث تستمر كل منها 42 يوما.. كذلك على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.. أيضا بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
كما شدد الثوابتة .. أيضا على أن “هذا التعنت الممنهج هو استهتار واضح بالجهود الدولية.. كذلك وإصرار على مواصلة العدوان بأشكال مختلفة”.