ارتفعت السبت، حصيلة الحرب على قطاع غزة التي تحاكم دولة الإحتلال إثرها بتهمة الإبادة الجماعية، لتبلغ “28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
كذلك وأفادت وزارة الصحة بغزة، في بيان، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ السابع من أكتوبر”.
كما أضافت: “الاحتلال الصهيوني يرتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
أيضا وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
يأتي ذلك بينما تدخل الحرب الصهيونية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية.. كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
اليوم 127 من العدوان علي غزة
كما وأفاد مصدر باستشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر، جراء غارة صهيونية على منزل شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.. وأضاف باستشهاد مواطن وجرح 6 آخرين، في قصف صهيوني استهدف منزلا في حي الزيتون غربي مدينة غزة.. كما استهدف قصف صهيوني آخر منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخر.
وقال المصدر إن قوات الاحتلال الصهيوني نسفت مربعا سكنيا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، استشهاد شخصين في إطلاق نار داخل مستشفى ناصر بمدينة خان يونس.. جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الأخيرة.
وأفاد المصدر باستشهاد 42 فلسطينيا جراء غارات صهيونية على منازل وسيارات مدنية في مدينة رفح جنوبي غزة منذ فجر اليوم.
كما استشهد عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية في قصف استهدف مركبتهم بمدينة رفح.. جنوبي قطاع غزة، في استهداف الثاني من نوعه خلال أسبوع.
أيضا وفي وقت سابق من اليوم، كثفت طائرات الاحتلال القصف على المنازل المأهولة في رفح.. مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم السبت من كارثة ومجزرة عالمية في حال اجتاحت دولة الإحتلال محافظة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع.
وحمل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال.