اليوم 126 من طوفان الأقصي
في اليوم الـ126 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتكب جيش الاحتلال 13 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء إضافة إلى 142 إصابة.. ذلك ليرتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 27 ألفا و947، والمصابين إلى 67 ألفا و459.
أيضا وقد واصلت القوات الصهيونية قصفها العنيف على مناطق عدة من قطاع غزة.. وتكثف القصف على خان يونس، كما ارتفعت وتيرته بشدة على رفح جنوبي القطاع.
كذلك وقال مراسل الجزيرة إن الغارات والقصف المدفعي الصهيوني على خان يونس منذ صباح اليوم الجمعة خلفت 12 شهيدا وعددا من المصابين.
المجاعة في قطاع غزة
أيضا من جهته، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تصاعد المجاعة في محافظة شمال غزة .. ذلك بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء.. وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال القطاع.
وبدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للجزيرة .. إن غزة الآن تشهد أسوأ مستويات سوء التغذية مقارنة بأي مكان في العالم.
كما أضاف أن هناك غيابا لأي منطقة آمنة في غزة، مشددا على ضرورة توفير الماء والمأوى للمدنيين.
اليوم 126 من طوفان الأقصي
في المقابل، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح .. وسحق ما تبقى من كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما أضاف نتنياهو أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
كذلك واستهدفت طائرات الاحتلال -فجر اليوم الجمعة- منزلين مأهولين في مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
أيضا وتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح .. ذلك منذ أن هدد الإحتلال باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
كما قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدا إن العملية البرية في رفح ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل.. وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية.
ومن جهته، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن كثافة سكان رفح تجعل حماية المدنيين مستحيلة تقريبا في أي هجوم بري.
وأضاف أن منظمته تشعر بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح، ولا تريد أن ترى أي نزوح قسري للفلسطينيين.