اليوم الـــ215 للحرب على غزة
في اليوم الـــ215 للحرب على غزة ..ما هي آخر تطورات الوضع في القطاع ومسار مفاوضات القاهرة؟
واصل جيش الاحتلال اجتياحاته وهجماته الحربية الجوية والبرية والبحرية على مختلف مناطق قطاع غزة.. ذلك في اليوم الـ215 لحرب الابادة الجماعية التي يواصل ارتكابها ضد شعبنا.
أيضا تركزت عمليات القصف والقنص والتدمير والتهجير القسري خلال اليومين الماضيين، الثلاثاء والاربعاء.. ذلك على عدد من أحياء مدينة وبلدات محافظة رفح وبعض مناطق القطاع.. كذلك وبشكل خاص الاحياء الشرقية والسلام والجنينة في رفح، والتفاح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. كما طالت عمليات القصف محيط مستشفيي الكويتي في رفح والمعمداني في غزة.. ذلك ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
أيضا وفيما يواصل جيش الاحتلال هجماته العسكرية المختلفة، بما في ذلك اجتياح واحتلال معبر رفح والسيطرة عليه بالكامل.. فجر أمس الثلاثاء، تصدت له المقاومة الفلسطينية على عدة محاور في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة .. ذلك منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى 34844 شهيداَ وشهيدة.. أيضا وأكثر من 78404 مصاباة، في حصيلة غير نهائية.
كما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اليوم الـــ215 للحرب على غزة
أيضا أضافت وزارة الصحة، أن قوات الاحتلال ارتكبت حتى ساعات ظهر اليوم، سبعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 55 شهيداَ وشهيدة و200 إصابة، عدد كبير منهم من الاطفال والنساء.
وقالت إن من ضمن الضحايا، 35 شهيداَ وشهيدة و129 مصاباة وصلوا إلى مستشفى الكويت في رفح خلال الـ24 ساعة.
احتلال معبر رفح
وكانت قوات الاحتلال احتلت صباح أمس الثلاثاء، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، وبذلك تكون قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.