• من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • أوقفوا الإعدامات
الجمعة, أغسطس 15, 2025
وطن
  • الرئيسية
  • الإنسانية الغائبة
  • تقارير
  • وثائقيات
  • أخبار
  • إنفوجراف
  • دراما رمضان
  • البث المباشر
  • برامج وطن
    • ليالي وطن
    • في المهجر
    • أصل الحكاية
    • بيوت منورة
    • أهلاً بكم
    • كل الابعاد
    • رأي الدين
    • خط مفتوح
    • من الأخر
    • في الصميم
    • فكر واكسب
    • من القدس
    • عرق الجبين
    • ببساطة
    • استفهام
    • بوضوح
    • همسات
لم يتم العثور على نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الإنسانية الغائبة
  • تقارير
  • وثائقيات
  • أخبار
  • إنفوجراف
  • دراما رمضان
  • البث المباشر
  • برامج وطن
    • ليالي وطن
    • في المهجر
    • أصل الحكاية
    • بيوت منورة
    • أهلاً بكم
    • كل الابعاد
    • رأي الدين
    • خط مفتوح
    • من الأخر
    • في الصميم
    • فكر واكسب
    • من القدس
    • عرق الجبين
    • ببساطة
    • استفهام
    • بوضوح
    • همسات
لم يتم العثور على نتائج
مشاهدة جميع النتائج
وطن
لم يتم العثور على نتائج
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية مقالات الرأي

الهجرة وصناعة الأمل

شارك على فيس بوكShare on Twitter

الهجرة وصناعة الأمل

فإن نظرة إلى أحوال المسلمين وإلى الواقع المعاش من حولنا ربما تصيب البعض بالإحباط ؛ حين يرى الإنسان الباطل يعلو وينتفش، ويكسب كل يوم من الحق مواقع جديدة، وحين يرى الحق ينخفض ويستخزي وينكمش.

حين يقلب الإنسان نظره في تاريخ أمتنا المجيد، ومجدها التليد، وطول المدة التي سادت فيها الدنيا، ونشرت العلم والنور، وعلمت العالمين الأخلاق والحضارة، وكيف كانت محفوظة الجناب، مرهوبة الجانب، يخشى أعداؤها غضبتها، ويخطبون ودها … ثم يرقب واقعها المرير فلا يكاد يرى زمانا جرت فيه دماء المسلمين وانتهكت فيه أعراضهم، وترملت فيه نساؤهم، ويتم فيه أطفالهم، وهدمت فيه مساجد، وشرد فيه أناس، ونكست فيه رايات تنتسب (ولو تمسحا) بالدين.

حين يرى أخلاقيات العالم ـ ومعهم كثير من المسلمين ـ وقد انتكست الفطر واستهزئ بالقيم وحوربت الفضائل، واستعلن بالرذائل، واستهزئ بالحق وأهله حتى صار الدين رجعية وتخلفا، والحجاب والعفاف انغلاقا، والتمسك بسيمى الصلاح تطرفا.

مع هذا الواقع المرير ربما دخل القلوب اليأس، واستولى على النفوس القنوط، وظن البعض أنه لا قيام للدين مرة أخرى، ولعل هذه تكون هي الحالقة.

الهجرة وصناعة الأمل

عند ذلك تأتي الهجرة بأحداثها لتحيي في القلوب الأمل، وتزرع في نفوس اليائسين الرجاء.
فعودة إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بقليل، وتقييم واقع المسلمين الأول نكاد نرى واقعا أشد مما نحن فيه الآن:

فقد عاش هؤلاء الكرام مع نبيهم صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة من الخوف والألم، والتعذيب والتنكيل، رأى المسلمون فيها ألوان الهوان وصنوف الإذلال.

ثلاث عشرة سنة والنبي، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، يطوف على القبائل ويدور على أصحاب الزعامات والرئاسات يقول: “من يؤويني حتى أبلغ رسالة ربي”؟ فما يجد إلا العنت والاستهزاء.

ثلاث سنين كاملة من الحصار في شعب أبي طالب (مقاطعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ) حصار اقتصادي واجتماعي وسياسي ( حتى لا يظن أحد أن الحصار اختراع جديد اخترعه كفار اليوم لإذلال الدول الإسلامية) حصار شديد حتى أكل الناس ورق الشجر إلى أن تشققت الأشداق، وحتى وضع الناس كما تضع العنز، وربما خرج أحدهم ليبول فيسمع تحت ماء البول قعقعة فإذا بها جلدة ميتة فيأخذها من شدة الجوع فيغسلها ويضعها على النار ليتقوى بها على ما به من جوع.

الهجرة وصناعة الأمل

ثلاثة عشر عاما والنبي صلى الله عليه وسلم يلقى الأذى في نفسه ـ رغم مكانته فكيف بأصحابه؟!ـ.. ربما سجد عند الكعبة فيضع الكافرون سلى الجزور على ظهره، وربما قابلوه فتجمعوا حوله يدفعونه ويهدهدونه ويحاولون خنفه حتى يأتي أبو بكر فيدفعهم عنه ويقول: “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟”… فيتلهون بأبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضربونه ضربا مبرحا وما تركوه حتى ظنوا أنه ميت.

ثلاث عشرة سنة وأصحابه رضي الله عنهم يلاقون من الأذى ما لا تحتمله الجبال الرواسي، تحريق بالنار، وتغريق في الماء، وضرب بالسياط حتى كلت السياط وأيدي الضاربين بها، وحتى أكلت رمال الصحراء المحترقة طبقات جلودهم وهذا بلال يشهد وكذا خبّاب بن الأرتّ.

لقد اضطر المسلمون الأوائل أن يتركوا بلادهم مهاجرين إلى الحبشة مرة بعد مرة، حتى إذا زاد بهم البلاء واشتد بهم الكرب قام قائمهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا تستنصر لنا فيقول صلى الله عليه وسلم مصبـِّـرًا ومبشرًا: “كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون”.(رواه البخاري).

الهجرة وصناعة الأمل

وفي وسط هذا الظلام الحالك ومن بين كل هذا البلاء وتلك الشدة من كان يعتقد أن يأتي الفرج على يد ستة أنفس لا وزن لهم ولا زعامة ولا وجاهة لقيهم النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج فكلمهم، ما كان يرجو إلا أن يستنقذهم من النار ويؤدي حق الله عليه في دعوتهم للدين الجديد، فكانوا الفجر الذي انقشع به ظلام الكفر، والنور الذي أضاءت بسببه أرجاء الأرض، والأمل الذي بدد سحب اليأس.

لقد كانوا ستة، صاروا في الموسم التالي اثني عشر ثم عادوا في العام الذي يليه (13 من النبوة) وهم خمسة وسبعون مسلما فيهم امرأتان بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام على أن يمنعوه وينصروه إذا ما هاجر إليهم، ويحفظوه مما يحفظون منه أنفسهم وأزواجهم وأولادهم.. فكانت الهجرة الميمونة، وكانت لبنة الدولة الجديدة، وكانت بداية النصر والتمكين.. فمن كان يتوقع ذلك أو حتى يحلم به؟!.

إن من أعظم دروس الهجرة أنها تحيي في قلوب المؤمنين الأمل: الأمل في موعود الله، الأمل في نصر الله، الأمل في مستقبل مشرق للا إله إلا الله، الأمل في الفرج بعد الشدة، والعزة بعد الذلة، والنصر بعد الهزيمة.

رحلة الأمل

ولقد جاءت رحلة الهجرة ذاتها لتبين لكل ذي عينين أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله له، منصور بنصرة الله، وأن أهل الإسلام المخلصين العاملين له محفوفون برعاية الله، مصحوبون بمعيته، غالبون بأمره وقدرته.. وكل ما في الهجرة يؤيد هذا ويؤكده:

فخروج النبي صلوات الله وسلامه عليه من بيته ليلا..  وقد أحاط المشركون بالبيت مصلتين سيوفهم مستعدين لقتله..  إذا ما خرج فجرا.. ثم خروجه عليه أزكى الصلوات والتسليمات.. حيث يقرأ القرآن ويحثوا على رؤوسهم جميعا التراب..  وقد ضرب الله النوم على قلوبهم وأصحبهم الذل والخذلان..  ونجى الله نبيه منهم.
وإذا العناية لاحظتك عيونها .. .. نم فالحوادث كلهن أمان

ثم موقف الغار وما أدراك ما الغار.. لم يكن بين وصول الكفار إلى الصاحبين..  إلا أن يطأطئ أحدهم رأسه ليراهما..  لكن صاحب القدرة ـ سبحانه .. كما منع الرؤوس أن تميل..  وأخذ العيون عن النبي وصاحبه.. كذلك وعاد المشركون بالخيبة والخسارة.. ذلك بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالغنيمة، لكن الأمر..  كما قال الحبيب لرفيق دربه: .. “ما ظنك باثنين الله ثالثهما”؟!

كما وجاء موقف سراقة..  ليؤكد ما سبق .. أيضا ويجلي مفهوم النصرة .. كذلك ومعنى الحفظ والرعاية من الله لأوليائه
لا دروع سابغات لا قنا .. مشرعات لا سيوف منتضاة
قوة الإيمان تغني ربها .. عن غرار السيف عن سن القناة
ومن الإيمان ظل وارف .. ومن التقوى حصون للتقاة

كذلك ورغم كل الحادثات..  وصل ركب الطهارة إلى يثرب الخير ظافرا.. ذلك لتبدأ حقبة أخرى من تاريخ الدعوة .. أيضا وتبدأ شمس الإسلام إشراقها..  على الدنيا من طيبة الطيبة.

الرسول وبث الأمل

كما لم تكن الهجرة وحدها.. أيضا هي التي تحيي آمال المؤمنين..  بل كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. كذلك كلها أمل حتى في أحلك اللحظات..  وأشد الأوقات، وأعتى الأزمات .. وتذكر يوم بدر(أريت مصارع القوم).. أيضا ويوم الخندق (أعطيت مفاتيح كسرى وقيصر).. كذلك ويوم .. ويوم..

فإياك أن يصيبك اليأس..  أو يدنو من قلبك قنوط أو إحباط .. بل أمل الخير والنصر.. كذلك وتذكر وعد الصادق المصدوق..  الذي لا يتخلف وعده: .. “إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها”.

أعود بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم.. (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) .. صدق الله العظيم.

وسوم: أبوبكر الصديقالهجرة النبويةحب النبي صلى الله عليه وسلميثرب
ShareTweetSendShare

موضوعات ذات صلة

رابعة ونزيف الدماء المستمر
أصل الحكاية

في ذكري مذبحة رابعة.. نزيف لم يتوقف وحق لم يعد

أغسطس 14, 2025
22شهرا علي جريمة تجويع غزة
كل الابعاد

لأكثر من 22 شهرا.. تجويع غزة جريمة علي جبين الإنسانية

أغسطس 14, 2025
إيران وأمريكا والمحادثات النووية
متابعات

إيران تعلن استعدادها لمحادثات نووية مباشرة مع أمريكا مقابل رفع العقوبات

أغسطس 14, 2025
وزراء خارجية 24دولة ووقف التجويع فورا
أصل الحكاية

وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بوقف التجويع في غزة فورا

أغسطس 13, 2025
تحول القانون إلي أداة قمع
صوت العدالة

تلفيق التهم.. حين يتحول القانون في مصر إلي أداة قمع

أغسطس 13, 2025
وفد من قوات سوريا الديموقراطية يصل دمشق وسط اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
متابعات

وفد من قوات سوريا الديموقراطية يصل دمشق وسط اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

أغسطس 13, 2025
اعرض المزيد

أحدث المقالات

  • في ذكري مذبحة رابعة.. نزيف لم يتوقف وحق لم يعد أغسطس 14, 2025
  • لأكثر من 22 شهرا.. تجويع غزة جريمة علي جبين الإنسانية أغسطس 14, 2025
  • إيران تعلن استعدادها لمحادثات نووية مباشرة مع أمريكا مقابل رفع العقوبات أغسطس 14, 2025
  • وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بوقف التجويع في غزة فورا أغسطس 13, 2025
  • تلفيق التهم.. حين يتحول القانون في مصر إلي أداة قمع أغسطس 13, 2025
  • وفد من قوات سوريا الديموقراطية يصل دمشق وسط اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار أغسطس 13, 2025
  • أنس.. الكلمة التي أرعبت الرصاصة أغسطس 12, 2025
  • العالم يندد باغتيال صحفيي الجزيرة في غزة أغسطس 12, 2025
  • أنس الشريف.. الصوت الذي لم يصمت حتي اللحظة الأخيرة أغسطس 12, 2025
  • حماس: نتنياهو يوظف ملف الأسري لتبرير العدوان أغسطس 11, 2025

أقسام وطن

  • أخبار
  • أصل الحكاية
  • أعيادنا فرحة
  • أنقذوهم
  • أهلاً بكم
  • أوقفوا الإعدامات
  • إنفوجراف
  • استفهام
  • الإنسانية الغائبة في مصر
  • الاختيار لك
  • الانتخابات الرئاسية التركية 2023
  • السباق
  • النشأة والتأسيس
  • ببساطة
  • برامج وطن
  • بوضوح
  • بيوت منورة
  • تغطيات
  • تغطيات احداث غزة
  • تقارير
  • جدو وجدي
  • حكايات من حياتنا
  • حكاية وطن
  • حملات
  • حوار خاص
  • خط مفتوح
  • دراما رمضان
  • دردشة
  • دردشة
  • دردشة
  • ذكرى استشهاد الرئيس
  • ذو الحجة
  • رأي الدين
  • رابعة تتحدى النسيان
  • راديو مصر
  • رمضان في ساحة الرباط
  • رمضان يجمعنا
  • زلزال تركيا وسوريا
  • صوت العدالة
  • طوفان الأقصي
  • عاجل
  • عرق الجبين
  • فكر واكسب
  • فلسطين تنتصر
  • فواصل
  • في الصميم
  • في المهجر
  • قضايا وتحليلات
  • كل الابعاد
  • لبيك يا أقصى
  • ليالي العيد
  • ليالي رمضان
  • ليالي وطن
  • ليتفقهوا
  • متابعات
  • مشاهد
  • مقالات الرأي
  • ملفات
  • من الأخر
  • من القدس
  • من القلب
  • مهن الصحابة
  • نبض بلدنا
  • همسات
  • وثائقيات
  • وطن
  • وعي الأمة
  • يناير جيل بعد جيل

© 2023 - جميع الحقوق محفوظة - ONE LINK TV AND MEDIA LIMITED.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لم يتم العثور على نتائج
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الإنسانية الغائبة
  • تقارير
  • وثائقيات
  • أخبار
  • إنفوجراف
  • دراما رمضان
  • البث المباشر
  • برامج وطن
    • ليالي وطن
    • في المهجر
    • أصل الحكاية
    • بيوت منورة
    • أهلاً بكم
    • كل الابعاد
    • رأي الدين
    • خط مفتوح
    • من الأخر
    • في الصميم
    • فكر واكسب
    • من القدس
    • عرق الجبين
    • ببساطة
    • استفهام
    • بوضوح
    • همسات

© 2023 - جميع الحقوق محفوظة - ONE LINK TV AND MEDIA LIMITED.