المقاومة ورفض التفاوض مع الحرب
المقاومة تجدد رفض التفاوض تحت النار في غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تسعى لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل كامل وليس مؤقتا،
أيضا مجددة موقفها بعدم الدخول في مفاوضات لتبادل الأسرى مع الإحتلال إلا بعد وقف إطلاق النار،
ذلك وسط تقارير صهيونية عن مقترحات للتهدئة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان، ،
إن قيادة الحركة تسعى “بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا.
كذلك أن شعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدنا مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب”.
وجدد الرشق التأكيد على أنه “لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان”،
كذلك نافيا في الوقت نفسه علم الحركة بما “نشرته وكالة رويترز، منسوبا لمصادر أمنية مصرية”.
ونقلت رويترز اليوم عن مصدرين أمنيين مصريين أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي “رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار”.
وذكر المصدران أن حماس والجهاد رفضتا تقديم أي تنازلات عدا إطلاق سراح المزيد من الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة
وخلال الأيام القليلة الماضية، تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن احتمال التفاوض على صفقة جديدة للتهدئة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى استعداد القادة الصهاينة لوقف الحرب أسبوعين أو أكثر،
المقاومة ورفض التفاوض مع الحرب
كما لفتت إلى أنباء عن وجود مقترح مصري للوصول إلى اتفاق على مراحل عدة
يأتي هذا مع تزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة،
أيضا اليوم أن الحرب على غزة “بعيدة عن النهاية” وذلك في كلمة أمام نواب من حزبه الليكود،
كما أكد فحواها لاحقا في خطاب أمام الكنيست بقوله إن الإحتلال لن تتمكن من “تحرير جميع الرهائن من دون ضغط عسكري”.
وقالت مراسلة الجزيرة إن أهالي الأسرى الصهاينة -الذين حضروا جلسة الكنيست- قطعوا كلمة نتنياهو، مطالبين بإطلاق سراح ذويهم.
وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا صور أبنائهم “الآن الآن” عندما قال نتنياهو إن الجيش يحتاج إلى “المزيد من الوقت” لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.