المقاومة رفعت رأسنا عاليا
إن “حركة حماس تمكنت من توجيه ضربة قاضية للكیان الصهيوني الغاصب والمدجج بالسلاح”،
كذلك فإن تشديد القصف الصهيوني للمدارس والمستشفيات لن يعوّض الفضحية والخسارة التي مني بها في الحرب الأخيرة على غزة.
كذلك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، فقد سارع إلى زيارة العاصمة اللبنانية للمرة الثانية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى،
ذلك للقاء المسؤولين اللبنانين وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله،
مؤكدا أن المقاومة على مدى 6 أسابيع خلت، أثبتت بأن الوقت ليس في صالح الكيان.
أيضا وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في مستهل زيارته إلى بيروت، رأى عبد اللهيان أن “قبول الحكومة الصهيونية بالهدنة يمثّل ثمرة انتصار المقاومة في غزة،
وأن عملية طوفان الأقصى أظهرت بأن الخاسر الأكبر أمام الرأي العالمي هو الكيان الصهيوني والولايات المتحدة”، على حد قوله.
كذلك يعتقد الباحث السياسي علي رضا تقوي نيا، أن شروط المقاومة الفلسطينية للقبول بالهدنة الإنسانية تدل على “امتلاك أصحاب الأرض اليد العليا في المعركة البرية”
مؤكدا أن الجانب الصهيوني قد خسر المعركة ولم يحقق أيا من أهدافه المعلنة
المقاومة رفعت رأسنا عاليا
أيضا المؤشرات التي تثبت هزيمة الكيان المحتل في معركة طوفان الأقصى وفق التالي:
شكلت عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضربة إستراتيجية لهيبة الجيش الصهيوني وأجهزته الاستخبارية،
وأسست لفقدان الرأى العام الصهيوني ثقته بقدرة المؤسسات الإسرائيلية على حمايته.
كما أن العار الذي لحق بالجيش الصهيوني جراء عملية طوفان الأقصى لن يمحى سوى بالقضاء نهائيا على حركة حماس وهذا ما لم يحصل بعد،
لا سيما وأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أعلن ذلك كونه هدفا أسياسيا لعدوانه على قطاع غزة.
ايضا قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية لم تتزعزع على الأرض، وأن إطلاق الصواريخ من غزة لم يتوقف حتى قبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ.
كذلك المحتل أخفق في تحرير الأسرى وتدمير شبكة الأنفاق في قطاع غزة وتغيير السلطة التي ترأسها حركة حماس،
أيضا وأخفق في تهجير أهالي غزة إلى مصر.فضيحة كيان الاحتلال لدى الرأي العام العالمي،
لا سيما جراء مهاجمته المستشفيات وإخفاقه في العثور على أنفاق تحت مستشفى الشفاء.وقوف الشعب الفلسطيني وحلفاء المقاومة إلى جانب حركة حماس،
واحتمال فتح جبهات جديدة في مواجهة الاحتلال، زادت من ضغط الجبهة الداخلية على حكومة نتنياهو.
مداخلة محمد عويس
مداخلة يوسف كاتب اوغلو