المجاعة سلاح إبادة
حماس: المجاعة سلاح إبادة والاحتلال سيدفع الثمن
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة، التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المجوّعين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن أكثر من 60 شهيدا إضافة لعشرات الجرحى، تمثل “إمعانا في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم”.
واعتبرت الحركة -في بيان لها- أن ما يجري في غزة تطهير عرقي ممنهج يستخدم فيه القتل والتجويع والتعطيش أداة للإبادة الجماعية.
وأكدت أن وفاة أكثر من 70 طفلا بسوء التغذية وصمة عار على جبين الإنسانية، في ظل صمت دولي يمثل جريمة إضافية، مشيرة إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات محجوزة خلف معبر رفح، بينما يموت أهل غزة جوعا وعطشا ومرضا.
وحمّلت حركة حماس الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن مجازر نقاط المساعدات وآلية القتل الممنهج في غزة، مطالبة بتحقيق دولي عاجل في آلية توزيع المساعدات الأميركية الصهيونية التي تحولت لأداة قتل للمدنيين.
كما طالبت حماس بفتح معبر رفح فورا لإدخال المساعدات المتكدسة، وإنهاء تحكم الاحتلال بحياة شعبنا المحاصر.