الْفقيهُ والفارسُ وصوتُ الثّورةِ
هوَ الدكتورُ صلاح سلطان والْفقيهُ والفارسُ وصوتُ الثّورةِ الحُر الّذي طالَمَا ردَّدَ فِي التَّحْريرِ ورابِعَةَ الصُّمودِ والنَّهضةِ هِتافَ “تَكْبيرْ”
والعالِمُ الثَّوْريُّ الذي أثْرَى بِكتُبِهِ وإسْهاماتِهِ الثَّقافَةَ الإسْلامِيَّةَ المُعاصِرَةَ، وصاحبُ بصمةٍ واضحةٍ في نشْرِ الدَّعوَةِ الإسلامِيَّةِ
إنَّهُ الداعِيَة الدكتور صلاح سُلطان الذي يقْبعُ في سُجونِ الانْقِلابِ.
وُلِدَ صلاح الدين سُلطان سَنَةَ 1959 فِي إِحْدى قُرَى مُحافظةِ المُنوفِيَّةِ في مصرَ ونشأَ في أُسرةٍ بَسيطَةٍ
درسَ اللُّغةَ العَربِيَّةَ والعُلومَ الإسلاميةِ وحصلَ على ليسانْسِ اللغةِ العربيةِ والعلومِ الإسلاميةِ سَنَةَ 1981 بدرجةِ مُمْتاز مع مرتبةِ الشرفِ الأُولَى مِن كليةِ دارِ العلومِ جامعةَ القاهرةِ، وفي سنةِ 1987 حصلَ على شهادةِ الماجستيرِ في الشريعةِ الإسلاميةِ بدرجةِ امْتيَازٍ.
ثُمَّ أَتْبعَ تَفَوَّقهُ بحصولِهِ على شهادةِ الدكتوراه في الشريعةِ الإسلاميةِ سنةَ 1992 بتقديرِ مرتبةِ الشرفِ الأولَى.
ولمْ يتوقفْ طُموحُ الدكتور صلاح الدين سلطان عندَ هذا الحَدِّ، بلِ استمرَّ في تحصيلِهِ الْعِلميِ، فدرسَ الحُقوقَ وحصلَ على شهادةِ الليسانسِ في الحُقوقِ والقانونِ بدرجةِ جيد من كليةِ الحقوقِ جامعةَ القاهرةِ سنةَ 1994، ثمَّ أُستاذًا مُشارِكًا في الشريعةِ الإسلاميةِ سنة 1999 بدرجةِ مُمتاز.
المعتقلون هم الجرح النازف.. وجدي العربي #أنقذوهم #الحرية_للمعتقلين pic.twitter.com/7gemItlKw3
— Watan TV-تلفزيون وطن (@watanegypt) December 26, 2021
سيرة ومسيرة
وقَدْ توَّلَّى العديدَ مِنَ المناصبِ منها: المُسْتشار الشرعي لِلْمجلسِ الأعْلَى للشُّئونِ الإسلاميةِ ووزارةِ الشئونِ الإسلاميةِ بمملكةِ البحرين
وعميدُ كليةِ الدراساتِ الإسلاميةِ، جامعةِ مكةَ المُكرَّمةَ المفتوحةِ
وأستاذُ الثقافةِ الإسلاميةِ، جامعةِ الخليجِ العربي بالبحرينِ
ورئيسُ المركزِ الأَمريكِيِّ للأبحاثِ الإسلاميةِ، بكولُمْبس – أُوهايو
ورئيسُ الجامعةِ الإسلاميةِ الأمريكيةِ في مِتشغان
ومُديرُ المركزِ الإسلامِي الكبيرِ في بُوسْطُن بالولاياتِ المُتَّحدةِ الأمْريكيةِ
وكانَ آخرُ منصبٍ لهُ قبلَ اعتقالِهِ في سبتمبر عامَ 2013 مستشارًا لوزيرِ الأوْقافِ المِصري الدكتور طلعت عفيفي.
وهُوَ عضوٌ في العديدِ مِنَ المُؤسَّسَاتِ والهيئاتِ العلميةِ، مِنْها:
مجلسُ أُمَناءِ جامعةِ مكةَ المُكرمةَ المفتوحةِ، ورابطةُ علماءِ ألمانْيا، ومجمعُ علماءِ الهندِ، والمجلسُ الأوروبي للإفْتاءِ والبُحوثِ، و المجلسُ الفقهيُ لأميركا الشماليةِ، ومجلسُ أمناءِ الاتِّحادِ العالَمِي لعلماءِ المسلمينَ.