الغرب و العرب الأن
إذا شارك الآلاف من اليهود في مسيرة الأعلام التي جابت شوارع البلدة القديمة في القدس الشرقية.
كذلك وأجبرت الشرطة الإسرائيلية محتجين فلسطينيين في منطقة باب العامود على الابتعاد بالتزامن مع خروج المسيرة.
أيضا وشق بعض الإسرائيليين طريقهم عبر الأزقة الضيقة وهم يلوحون بالأعلام ويرددون الشعارات.
ودخلت المسيرة البلدة القديمة من بابي العامود والخليل لتلتقي بعد ذلك في ساحة حائط البراق،
الذي يسميه اليهود الحائط الغربي، وذلك لإحياء ذكرى سيطرة إسرائيل على القدس بعد احتلال القدس الشرقية في حرب يونيو/ حزيران 1967.
كما أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سماح السلطات الإسرائيلية بتظاهرة استفزازية لليمين الإسرائيلي.
كذلك وأكد أن مثل هذه “الأفعال المتهورة، التي تجري تحت حماية الحكومة الإسرائيلية وبمشاركة من بعض رموزها،
إنما تصب الزيت على النار، وتدفع بالأوضاع إلى حافة الانفجار في الأراضي المحتلة
أدانت دول عربية ومنظمات “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في القدس المحتلة، والاعتداء على الفلسطينيين في المدينة.
كذلك استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قيام مجموعات المستوطنين والمتطرفين منهم وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي
وأعضاء “كنيست”، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال وتأدية طقوسهم العنصرية في باحاته.
الغرب و العرب الأن
واعتبرت في بيان لها، الخميس، ذلك “امتدادًا لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي”.
كما نددت المنظمة بـ”مسيرة الأعلام” التي تنظمها الجمعيات الاستيطانية داخل أحياء مدينة القدس المحتلة
وأدان الأردن، الخميس، قيام وزير في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست (البرلمان) ومستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، محذرًا من تفاقم الأوضاع عقب السماح بتنفيذ “مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأردنية سنان المجالي، الاقتحامات تحت حماية الشرطة الإسرائيلية بأنها “تصرفات استفزازية مرفوضة
وأكدت الفصائل أن المقاومة السبيل الأفضل للتصدى لاعتداءات الاحتلال والدفاع عن القدس والمقدسات،
ودعت إلى تصعيد الاشتباك والمواجهات مع الاحتلال، وقالت حركة «حماس»:
«معركتنا مع الاحتلال على هوية المسجد الأقصى المبارك مازالت مفتوحة وماضية»
وأضافت «حماس» على لسان الناطق باسمها، عبداللطيف القانوع: «لن نسمح للاحتلال بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته على القدس من خلال تسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين أو الاقتحامات المتكررة للأقصى»، داعيًا إلى حشد كل طاقات الأمة واستنهاض شعوبها لنصرة المسجد الأقصى والمحافظة على هويته وإفشال مخططات الاحتلال بتقسيمه أو بسط السيطرة عليه