الظلم يغيب نصير الغلابة
باسم عودة هو أستاذ هندسة مصري ..تولى وزارة التموين لمدة ستة أشهر فقط ..خلال العام الذي أمضاه الرئيس المصري ..الراحل محمد مرسي في الحكم ..وحتى الانقلاب الذي قاده ـ وزير الدفاع حينها ـ
كان عودة أصغر الوزراء في حكومة هشام قنديل..، وأطلق عليه لقب “وزير الفقراء” ..و”وزير الغلابة” لما قدمه من حلول للأزمات المعيشية اليومية.. التي يعاني منها المواطنون.
كذلك وباسم كمال محمد عودة.. من مواليد 16 مارس/آذار 1970 لأسرة متوسطة.. من محافظة المنوفية،.. وهو الشقيق الأكبر لثلاثة إخوة وأختين.
تولى باسم عودة مسؤولية ملف الطاقة والوقود ..برئاسة الجمهورية في الشهور الأولى ..لحكم الرئيس الراحل محمد مرسي.
الظلم يغيب نصير الغلابة
كذلك وخلال الشهور القليلة التي أمضاها في منصبه،.. استطاع عودة القضاء على جزء كبير من الفساد داخل وزارته، وأقال بعض الفاسدين.
ونزل باسم عودة إلى الشارع ليتابع رغيف العيش وأسطوانة الغاز،.. وحرص على تفقد ومراقبة المخابز ..بنفسه لضمان إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين.
ولم يتردد في إغلاق المخابز ..التي تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء ولهذا أطلق عليه وزير الغلابة.
كذلك وفي 10 يناير/كانون الثاني 2013 عين وزيرا للتموين.. فأصبح وقتئذ أصغر وزير ..(43 عاما) يتولى أقدم وزارة.
وجهت إيمان عودة ابنة وزير التموين السابق.. الذي يلقب بـ”وزير الغلابة” ..رسالة مؤثرة لوالدها باسم عودة في ذكرى ميلاده الـ54ـ مع استمرار اعتقاله من قبل سلطات النظام للعام العاشر على التوالي.
كذلك ويشار إلى أنه في يوم الثلاثاء.. 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، أي قبل حوالي نحو 10 سنوات.. اعتقلت سلطات الانقلاب في مصر باسم عودة في مصنع للصابون بمنطقة وادي النطرون في محافظة البحيرة.
وزعمت سلطات الانقلاب أن الاعتقال جاء تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبط عودة وإحضاره لاتهامه “بالتحريض على العنف”، وهي التهمة التي وجهت للعديد من المصريين الذين عارضوا انقلاب السيسي المدعوم إماراتياً.
كذلك وأضافت إيمان باسم عودة عن تاريخ ميلاد والدها: “١٦ مارس كان دايمًا يوم جميل و دافي في بيتنا، ازاي اليوم ده بقى كل سنة كله وجع و شوق كده؟”.
رسالة مؤثرة من ابنة “وزير الغلابة” في مصر
وتابعت ابنة وزير التموين السابق.. إيمان باسم عودة في رسالتها المؤثرة: ..“ازاي بقى يوم بنفتكر فيه إنه كملنا سنة كمان ..من غير ما نشوفه و لا نعرف و لا يعرف عننا أي حاجة؟”.
كذلك وتساءلت إيمان بسلسلة منشوراتها: ..“يعني ايه دي خامس ذكرى ميلاد لبابا.. من غير و لا زيارة.. و لا نظرة و لا كلمة بس حتى ؟ يا ترى شكله و فكره ..و يومه بقى عامل ازاي؟
الظلم يحرم الشعب من باسم عوده وزير الغلابة