الطـــائفــة المــنصـــورة
الفرقة المنصورة هي القائمة بأمر الله، المستقيمة على دين الله، يقول النبي ﷺ: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي وفي رواية: وهي الجماعة المجتمعة على الحق، وهم أصحاب النبي ﷺ، ومن بعدهم ممن سار على نهجهم.
هؤلاء هم الفرقة الناجية، وهم الطائفة المنصورة الذين وحدوا الله، واستقاموا على دينه، وأدوا فرائضه، وتركوا مناهيه، وتواصوا بالحق والصبر عليه، هؤلاء هم الفرقة الناجية، وهم الطائفة المنصورة، الذين اتبعوا الرسل، واستقاموا على دينه، وأفضلهم وإمامهم نبينا محمد ﷺ.
فالفرقة الناجية من أمته هي التي استقامت على دينه قولًا وعملًا وعقيدة، هؤلاء هم الفرقة الناجية، وهم الطائفة المنصورة، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم،
إن أصل الطائفة المنصورة وسادتها وكبراءها هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تابعوهم ثم تابعو تابعيهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. متفق عليه. وكل من جاء بعدهم وسار على منهجهم فهو من الطائفة المنصورة.
الطـــائفــة المــنصـــورة
وهذه الطائفة المنصورة هي الفرقة الناجية التي عينها النبي صلى الله عليه وسلم امتدادا لتلك بكونها على منهاج النبوة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. رواه أبو داود والترمذي.
أيضا وقوله صلى الله عليه وسلم:.. لا تزال طائفة من أمتي.. كذلك فلا دلالة فيه على أن الطائفة لم تكن موجودة .. بل إنها ( لا تزال).. أيضا تفيد عكس ذلك.. أي أن تلك الطائفة كانت موجودة ولن تزال .. كذلك حتى يأتي أمر الله.. وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم: .. وهم بالشام.. حيث لا ينفي وجودهم في مكان آخر.. وهذا أمر مشاهد .. كذلك وهذه الطائفة المنصورة لايلزم أن يكونوا مجتمعين .. بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض .. كما ذكر النووي في شرح مسلم.