فايننشال تايمز: – رغم رفض نتنياهو شروط حماس إلا أن المسؤولين الصهاينة يواصلون بحث صفقة محتملة.. كذلك الانقسامات العميقة بين واشنطن ودولة الإحتلال بدت أكثر وضوحا خلال الزيارة الأخيرة لبلينكن .. أيضا المؤتمرات الصحفية المنفصلة لكل من نتنياهو وبلينكن كشفت عن خلافهما ..
الصهاينة يواصلون البحث عن صفقة
كما ذكرت الإذاعة الصهيونية : العملية العسكرية برفح لن تبدأ دون اتفاق مع مصر
نقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر قولها إن العملية العسكرية الصهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.
وأضافت أن دولة الإحتلال وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من العودة إلى شمالي قطاع غزة.
وتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هدد الإحتلال باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر
أيضا البيت الأبيض: موقف بايدن بشأن الحرب في غزة لم يتغير
قال البيت الأبيض: إن موقف الرئيس جو بايدن بشأن الحرب في غزة لم يتغير وكان واضحا أننا نريد أن تهزم حماس.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن كان واضحا عندما قال إن دولة الإحتلال يجب أن تشن عملياتها بطريقة تحمي المدنيين الأبرياء.
وشدد البيان على أن بايدن يعمل مع فريقه للتوصل لهدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
نقلت مجلة “إيكونوميست” البريطانية عن مسؤول صهيوني قوله إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات ضد 4 مستوطنين في الضفة الغربية هو طلقة تحذيرية والهدف هو رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وأضاف المسؤول الصهيوني أن قرار بايدن يفرض على نتنياهو إما التخلص من شركائه المتطرفين وإما الاستسلام لهم.