الصهاينة يرفضون الإنسحاب من فلاديلفيا
أكثر من 50% من الصهاينة يرفضون الإنسحاب من فلاديلفيا..ما هو مصير الحرب على قطاع غزة؟
وزيرة الاستيطان من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف قالت إن نتنياهو يعرف هذا التهديد جيدا
هددت وزيرة الاستيطان من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف أوريت ستروك، الثلاثاء، بتفكيك حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن سترك قولها خلال زيارة إلى معبر كرم أبو سالم: “نحن في معبر كرم أبو سالم وعلى بعد 50 مترا منا يوجد (معبر) رفح”.
وأضافت: “قلنا بوضوح إنه إذا أزالوا الجيش الصهيوني من طريقي نتساريم (يقسم قطاع غزة إلى قسمين) وفيلادلفيا، فسنقوم بتفكيك الحكومة”.
وشددت في حديثها على أن نتنياهو “يعرف ذلك جيدا”.
الصهاينة يرفضون الإنسحاب من فلاديلفيا
وسبق أن أعلن نتنياهو في الأيام الماضية بقاء الاحتلال في محور فيلادلفيا، بالتزامن مع نفي مكتبه، الجمعة، تقارير تحدثت عن بحث تل أبيب مع القاهرة انسحاب الجيش الصهيوني من محور فيلادلفيا، في حالة إقامة جدار على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
كما ترفض القاهرة بشكل قاطع أي بقاء للقوات الصهيونية بمحور فيلادلفيا.. أيضا تصر حركة “حماس” على الانسحاب الصهيوني الكامل من غزة.. ذلك بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، شرطا أساسيا للتوصل إلى صفقة تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب.
أيضا وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الصهيوني إتمام سيطرته الكاملة .. كذلك على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية بشكل كامل.. وادعى وقتها “اكتشاف ما لا يقل عن 20 نفقا تعبر من غزة إلى أراضي سيناء” المصرية، وفق القناة “12” العبرية الخاصة.
غير أن مسؤولا مصريا رفيع المستوى نفى آنذاك وجود أنفاق تعبر من غزة إلى سيناء.. وعدّها “أكاذيب تروجها تل أبيب بهدف التعتيم على فشلها عسكريا في غزة”.. ذلك وفق ما أوردت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية الخاصة.
في حين تشن قوات الاحتلال الصهيوني حرباً دموية على قطاع غزة.. أيضا أقر المشرعون الصهاينة يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة قرارًا يرفض “إقامة دولة فلسطينية” غرب نهر الأردن.