الصمت المصري إزاء مجازر الصهاينة
منذ بداية العدوان البربري الوحشي علي قطاع غزة،.. ردا علي عملية طوفان الأقصي التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ..في السابع من أكتوبر الماضي ..لهذا العام 2023م، علي المستوطنات.. الموجودة بغلاف القطاع،.. انهال الدعم الغربي المطلق للاحتلال ،.. والذي حمل في طياته معان ..واضحة بإعطاء الضوء الأخضر.. للاحتلال لارتكاب مجازر وحشية ..بحق الشعب المدني الأعزل.
كذلك ما جعل جيش الاحتلال يقوم بكارثة إنسانية ..غير مسبوقة تعد إبادة جماعية،.. خلفت آلاف الضحايا وآلاف الإصابات الخطيرة بالإضافة إلي من هم تحت الأنقاض.. ودمر كافة المرافق والبني التحتية بالقطاع عن بكرة أبيها،.. إضافة إلي محاولات التهجير القسري.
الصمت المصري إزاء مجازر الصهاينة
كذلك وتأتي في مقدمة الداعمين،.. إدارة بايدن الأمريكية، التي تقدم دعم متواصل ومكثف علي المستويين المادي.. والمعنوي، وأبرز تصريحاتها في هذا السياق “لا خطوط حمراء أمام الكيان في حربه علي غزة” في إشارة واضحة لانتهاك صارخ لكافة المعايير والقوانين الدولية والإنسانية.
كذلك إضافة إلي زيارة بايدن إلي تل أبيب وإعلانه دعمه الرسمي لها، كما أن هذه الإدارة ترفض حتي الآن وقف إطلاق النار ودعم الهدنة ويقف ورائها قوي غربية عديدة مثل بريطانيا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا.
ممارسات دامية، هذا أقل وصف للمشهد، يقوم بها الاحتلال من استهداف للمدنيين باستخدام قنابل وصواريخ محرمة دوليا وبيولوجيا، وقصف المستشفيات وأماكن الإيواء والمنازل ودور العبادة،
كذلك وحتي الأماكن التي ادعي جيش الاحتلال كذبا أنها ستكون آمنة وعلي سكان شمال القطاع النزوح إليها، ومع ذلك تم استهدافهم أثناء النزوح ولم يعد هناك مكانا أماكن في غزة،
وقطع الاحتلال للمياه والكهرباء والغاز والوقود منذ بداية عدوانه، وخروج أكثر من ثلثي مستشفيات القطاع عن الخدمة، والتعنت في إدخال القليل من المساعدات بضغط دولي وبعد تفتيشها.
كذلك ومؤخرا قطع شبكات الاتصال والانترنت عن كافة القطاع، ما جعل غزة معزولة تماما عن العالم، ينفرد بها ذلك الاحتلال الفاشي النازي في هجماته وعدوانه. ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا إزاء تلك الانتهاكات الصارخة، بل تبررها وتدعمها حكومات الغرب