الشباب في الغربة والقبول بأدنى الفرص
قلة فرص العمل مشكلة يعاني منها الكثير من الشباب في الكثير من دول العالم ،و يتعرض الفرد بسبب هذه المشكلة إلى الكثير من المشكلات السؤال الآن ما هي أسباب صعوبة البحث عن عمل ..؟ و ما هي الطرق التي من الممكن اتباعها للتغلب على هذه المشكلة ..؟ ستجد عزيزي القارئ الإجابة على هذه الأسئلة خلال السطور التالية لهذه المقال فقط تفضل بالمتابعة .
يمر الشرق الأوسط بنقطة تحول سكانية في الوقت الحالي. فهناك عدد كبير من الدول في منطقة الشرق الأوسط تقترب من ذروة “التضخم الشبابي”، بمعنى أن نسبة السكان الشباب إلى إجمالى عدد اللسكان في تلك الدول سوف تبدأ في الانخفاض قريباً. وفي الوقت نفسه، ما زال قطاع الشباب في منطقة الشرق الأوسط يمثل نسبة كبيرة من السكان، مع ما يقترن بهذه الحقيقة من تحديات مستمرة متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وتزايد معدلات نقص العمالة. ووفقاً لتقديرات كلٍ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة الدول العربية، فإن اقتصادات المنطقة ستحتاج إلى توفير ما يقرب من 51 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لمواجهة الطلب من كلٍ من السكان غير العاملين وأولئك الداخلين إلى دائرة القوى العاملة
الشباب في الغربة والقبول بأدنى الفرص
أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن عدم توافر فرص العمل تعتبر أهم دوافع الشباب للهجرة إلى الخارج بنسبة 61.4%، مشيرا إلى أن 30.5% من الشباب السابق لهم الهجرة سافروا بدون تأشيرة دخول، ونحو 80.9% سافروا بدون وجود عقد عمل، و68.7% سافروا بدون تصريح عمل.
وقال الجهاز، في مجلة السكان النصف سنوية لشهر يوليو 2013، إن نسبة الذكور الذين لم يسبق لهم السفر والطامحين في الهجرة لأي دولة بغرض العمل أو الدراسة بلغت 26.4% مقابل 5.7% للإناث، لافتا إلى أن نحو 99.2% من الشباب هاجر إلى الدول العربية، بينما تمثل الهجرة إلى الدول الأوروبية نسبة 0.8%
السوريون في لبنان
كما أن الخوف من الترحيل يدفع لاجئين سوريين في لبنان للانقطاع عن تلقي العلاج والذهاب إلى المستشفيات
بحثًا عن العمل.. الشباب في الغربة بين القبول بأدنى الفرص والمغالاة في شروط الوظيفة !
نزار الخراط – مستثمر سوري سابق في السوق المصري
ان سألوك عن العدل
عايز أكتبلك جواب