الرئيس مرسي واستقرار وتنمية سيناء
شدد الرئيس محمد مرسي على ضرورة استمرار نشر الأمن والاستقرار في سيناء،
أيضا موجها التحية لأبناء القبائل الذين أسهموا في إتمام هذه العملية دون إراقة دماء.
كذلك وتابع، خلال اجتماعه بالجنود المطلق سراحهم وقيادات الجيش والشرطة،
أن هذا الحدث “منطلق لنا جميعا في سيناء والعمل على منحها كافة الحقوق، ونحن الآن علينا أن نحقق التنمية الحقيقية في سيناء،
وأن ننتج حتى نمتلك غذائنا وسلاحنا بعزيمة وقوة، ولكل من هم في المشهد السياسي، فالوطن مصر أهم منا جميعا،
لكي نكون بحق أبناء ثورة 25 يناير من خلال جسد واحد حتى إن كان أمامنا أشواك، أن هؤلاء الرجال هم من الذين حموا هذه الثورة
أيضا وأداروا الوطن في مرحلة انتقالية، الآن توجد قيادة منتخبة لهذا الوطن، فالقوات المسلحة هي فخر للوطن”
وعد الرئيس المصري محمد مرسي أهالي سيناء بتنمية حقيقية،
كما وعد بالنظر في الكثير من مطالب أهل سيناء ومن بينها ملفات المعتقلين والتملك والخدمات،
وذلك خلال زيارته اليوم الجمعة مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي زارها للمرة الثالثة منذ توليه الرئاسة في مصر قبل نحو ثلاثة أشهر.
الرئيس مرسي واستقرار وتنمية سيناء
واستهل مرسي خطابا ألقاه في جمع من مشايخ القبائل بشمال سيناء، بحضور ممثلين لوسائل إعلام بينها الجزيرة نت،
بالإشادة بنصر السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 على إسرائيل –
الذي تحتفل مصر بذكراه التاسعة والثلاثين هذه الأيام- حيث اعتبر أن هذا النصر جاء نتيجة ما وصفه بالتكاتف بين جيش مصر وشعبها،
ذلك وهو نفس التكاتف الذي عاد وساعد المصريين في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالنظام السابق.
واعتبر مرسي أن مصر ‘التي نجحت في تحدي عبور قناة السويس وخط بارليف الحصين
ذلك خلال حرب أكتوبر، ثم نجحت في العبور نحو المستقبل عبر الثورة على النظام السابق،
قد باتت على أبواب تحد يتمثل في ضرورة إتمام عبور جديد نحو تحقيق التنمية في شبه جزيرة سيناء التي تعرضت لإهمال طويل’.
كذلك وبعد أن استمع إلى كلمات عدد من ممثلي الفئات المختلفة بشمال سيناء،
قال مرسي إنه يعي ما تعانيه المحافظة من مشكلات وفي مقدمتها غياب مشروعات التنمية
وبالتالي نقص الوظائف، فضلا عن المشكلات المتعلقة بما يعتبره أهل سيناء نوعا من التمييز ضدهم.