الحملة الإعلامية للتضامن مع المعتقلين
إذا حملة إعلامية يطلقها عدد من النشطاء والإعلاميين .. المصريين في الخارج للتضامن مع المعتقلين في مصر .. تحت وسم #الحرية_عيدنا، وذلك للتذكير بقضية المعتقلين السياسيين .. ذلك في ظل حملة القمع الممنهج ضدهم داخل السجون ومقرات الإحتجاز واقسام الشرطة ومقرات الأمن الوطني .
يأتي ذلك في الوقت الذي لا يوجد فيه حصر رسمي لعدد المعتقلين السياسيين في مصر حتى الأن .. بينما تقدر المنظمات الحقوقية أعداد المعتقلين السياسيين بمصر .. مابين 114 الف إلى 60 ألف .. أي ما يزيد عن ضعف القدرة الاستيعابية للسجون .. كذلك يأتي هذا التفاوت نتيجة عدم وجود قاعدة بيانات رسمية توضح عدد المعتقلين في مصر وأماكن احتجازهم.
الحملة الإعلامية للتضامن مع المعتقلين
لكن النظام المصري يحاول الإفلات من المسائلة والمطالبات الدولية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين .. أيضا وبنفي وجود معتقلين سياسيين لديه .. وأن السجون بها متهمون في قضايا وصدرت بحقهم أحكام قضائية .. أو بصدد التحقيق معهم .. لكن الناظر إلى طبيعة القضايا سيعرف انها سياسية ونتيجة معارضة النظام.
وتقدر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس2021 بنحو 120 ألف سجين .. بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي .. وحوالي 54 الف سجينا ومحبوسا جنائيا .. وبلغ عدد السجناء المحكوم عليهم إجمالًا نحو 82 ألف سجين .. وعدد المحبوسين احتياطيا إجمالا حوالي 37 ألف محبوس احتياطي .
كانت تسع منظمات حقوقية من بينها هيومن رايتس ووتش قد اصدرت بيان في فبراير الماضي طالبت فيه النظام المصري بزيادة الشفافية عبر نشر أعداد المحتجزين والسجناء في البلاد .. وأن يتضمن ذلك الإفصاح عن أعداد الأشخاص الذين احتُجزوا في السنوات الأخيرة في إطار قمع المعارضة في مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت المنظمات إلى أن آخر تقرير سنوي حول عدد السجناء أصدره “قطاع مصلحة السجون” التابع لوزارة الداخلية يعود إلى التسعينات.