الحقوقية هدى عبد المنعم معتقلة منذ أكثر من 4 سنوات
المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي والتعبير في مصر .. وتضامناً مع سجناء الرأي استاذة هدي عبد المنعم التي تصارع الموت من أجل الحرية.
وقالت حركة “نساء ضد الانقلاب” نقلا عن فدوى خالد ابنة المحامية والحقوقية “هدى عبدالمنعم”: “.. مسمحولناش نشوف ماما ولا ندخلها ..”.
وأضافت فدوى إن والدتها الحقوقية هدى عبد المنعم معتقلة منذ أكثر من 4 سنوات (نوفمبر 2018) فى سجون الانقلاب ظلماً وعدواناً كتبت على صفحتها أمس على مواقع التواصل الاجتماعىً من أمام معهد أمناء الشرطة بطرة ،أن والدتها جاءت إلى المحكمة بسيارة أسعاف فهى لا تستطيع الوقوف على قدميها بعد إصابتها بعدة جلطات فى القلب وتدهور الكبد داخل محبسها بسجن القناطر
ورغم ذلك مازالت تتعنت السلطات فى الإفراح الصحى عنها كما تمنع بناتها من رؤيتها أو الاقتراب منها للاطمئنان عليها .“.
واعتقلت داخلية الانقلاب هدى وعائشة الشاطر وزوجها الحقوقي ابوهريرة فى أول نوفمبر 2018 من منزلهم وتم اقتيادهم إلى الامن الوطنى لمدة أكثر من شهر
تعرضوا للتعذيب حتى ظهروا على ذمة القضية 1552لسنة 2018 ومنذ ذلك التاريخ ممنوعون من الزيارة.
وحذر حقوقيون من تدهور الحالة الصحية لهدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر، وتجاوزهما مدة الحبس الاحتياطى،
وتعمد قضاة العسكر تأجيل جلسة الحكم فى القضية.
والمحامية هدى عبد المنعم 62 عامل، تُحاكَم أمام محكمة أمن الدولة طوارئ بتهم ملفقة تعاني من تدهور في صحتها نتيجة توقف إحدى كليتيها عن العمل وارتجاع الأخرى وجلطة في القدم وارتفاع الضغط وممنوع عنها الزيارة.
وقال حقوقيون إن المحاكمة شهدت حرمان أسر المعتقلين من مجرد السلام على ذويهم المعتقلين.