الحرب علي غزة ونقض الهدنة
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن دولة الإحتلال رفضت كل عروضها لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة،
“لأن لديها قرارا مسبقا باستئناف العدوان” وذلك في بيان نشرته على منصة “تلغرام”.
وحمل البيان دولة الإحتلال “مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، بعد رفضها طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين
وأضاف “جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الصهيوني”.
وتابع “كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الصهاينة”.
أيضا وأكد البيان أن “الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان الإجرامي”.
كما أكمل “تتحمّل الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة،
ذلك بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجددا عقب زيارة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس”.
من جانبها أعلنت حركة الجهاد مواصلة القتال حيث قالت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في بيان
إنها هاجمت مدنا وبلدات صهيونيةصباح اليوم الجمعة “ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا
الحرب علي غزة ونقض الهدنة
أيضا أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني، الجمعة، إصابة 5 جنود نتيجة سقوط قذيفة هاون قرب بلدة “نيريم”
ذلك في غلاف قطاع غزة مضيفة أن 3 جنود أصيبوا بجروح متوسطة، والآخرين بجروح طفيفة.
كما قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الجمعة إن حركة حماس لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن
ذلك في انتهاك لشروط الهدنة وإن دولة الإحتلال ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان إن الحركة لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه،
كما أطلقت صواريخ على دولة الإحتلال.
وجاء في البيان “مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الصهيونية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب
وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان دولة الإحتلال”.
وتوعد المتحدث باسم الحكومة الصهيونية إيلون ليفي حماس بـ”ضربة قاضية”
أيضا قائلا بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية في تصريح صحافي “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية”.