الحرب علي الضفة الغربية
كتيبة جنين:فجرنا عبوة ناسفة بناقلة جند وأوقعنا جنود العدو بين قتيل وجريح
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، غداة إطلاقه حملته العسكرية “السور الحديدي”، والتي أسفرت في اليوم الأول لها عن سقوط عشرة شهداء وأكثر من 40 مصاباً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية.
كذلك وأعلن قائد سرايا القدس في الضفة الغربية، إدخال بعض العبوات الناسفة الأرضية والموجهة إلى الخدمة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن “تفجير الآليات العسكرية في بلدتي قباطية وطمون مجرد رسائل لما ينتظر قادة العدو وجنوده في شوارع وأزقة المخيمات في الضفة الغربية”.
وأكد “تشكيل غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني وتطوير العمل المشترك برفقة مقاتلي كتائب القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير”، وأضاف “كانت عملية الفندق في قلقيلية رسالة للعدو والصديق أن أيدينا تصل إلى كل مكان”. واتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بـ”التناوب” مع قوات الاحتلال على اقتحام بعض البلدات ومحاصرة المقاتلين المصابين في القرى والبلدات والمراكز الطبية والمستشفيات.
الحرب علي الضفة الغربية
وكانت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، قد أكدت تصديها لقوات الاحتلال في محاور قتال متعددة، حيث تمكن مقاتلوها من إلحاق خسائر بقوات الاحتلال عبر استخدام تكتيكات قتالية متطورة تشمل إطلاق زخات كثيفة من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة.
كذلك ودعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية وشبابها .. أيضا إلى النفير العام .. كذلك وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كلّ نقاط التماس معه.. والعمل على إرباكه و”إفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها”.. ونعت الحركة في بيان “شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال”.. أيضا مشيدة “ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال .. واستهدافهم بالعبوات الناسفة”.. وقالت إن “ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين .. بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال.. ذلك بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم.. كذلك وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، .. أيضا ورفضها كل النداءات الوطنية.. ذلك لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين”.