الجيش يغلق الطريق إلي السويداء
بعد قرار وقف إطلاق النار.. القوات السورية تغلق الطريق إلي السويداء
وفرضت الحكومة السيطرة على المنطقة وأقامت حواجز ترابية لفصل الأطراف المتصارعة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
ونزح قرابة 3700 شخص إلى مراكز الإيواء في درعا المجاورة، فيما تدخل قوافل المساعدات للمنطقة المتوترة، في حين تسير خطوات تنفيذ اتفاق التهدئة ببطء وسط دعوات للحوار بين جميع الأطراف السورية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاحتلال”لن يقف متفرجا” أمام ما يحدث للدروز في السويداء، وأكد أنه عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة.
وتطرق نتنياهو في كلمة مساء اليوم الخميس إلى عدد من القضايا، وتحدث عن أزمة الدروز في سوريا وقال “لن نقف متفرجين أمام ما يحدث لإخواننا في السويداء.. علينا أن ننزع السلاح في المنطقة الواقعة جنوب دمشق وأن نحمي الدروز”.
وتحت ذريعة “حماية الدروز”، استغل الاحتلال الأوضاع في السويداء وصعّد عدوانه على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء في 13 يوليو/تموز الجاري.
الجيش يغلق الطريق إلي السويداء
وتحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من “مجموعات خارجة عن القانون” وفق وصف الحكومة السورية.
إثر ذلك، شنّ الاحتلال ضربات على مقر هيئة الأركان وبجوار القصر الرئاسي في دمشق، وعلى أهداف “عسكرية” في السويداء، وطالبت بسحب القوات الحكومية من معقل الدروز.
قال مراسل الجزيرة في سوريا إن الدفعة الأخيرة من أهالي العشائر البدوية المقيمة في السويداء خرجت ووصلت إلى محافظة درعا، ليل الخميس، وقال المسؤول الأمني في المحافظة العميد أحمد الدالاتي إن المسار الأول لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم وتوقفت الاشتباكات هناك.
كما وضمت هذه القافلة.. كذلك 250 شخصا .. بينهم نساء وأطفال من عائلات عشائر البدو .. من ريمة اللحف .. في ريف السويداء .. أيضا ووصلت إلى ريف درعا.
في غضون ذلك.. أيضا أعلنت الأمم المتحدة.. أن وفدا أمميا يزور ريف دمشق.. ذلك لتقديم المساعدات.. لأكثر من 500 أسرة شردت.. بسبب أعمال العنف في السويداء.