الأمم المتحدة تعجز عن حماية غزة
كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام في غزة والإفراج غير المشروط والفوري عن جميع الرهائن، حسبما قال المتحدث باسمه.
كذلك قال المتحدث، ستيفان دوجاريك، ..في بيان إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف ..الأعمال العدائية بين الاحتلال .. وحماس يوم الجمعة الماضي،.. بما في ذلك إطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال..
من غزة وتجدد العمليات البرية .. والغارات الجوية المكثفة، بشكل متزايد في جنوب القطاع.
الأمم المتحدة تعجز عن حماية غزة
كذلك أضاف: “تواصل الأمم المتحدة مناشدة قوات الاحتلال .. لتجنب المزيد من الإجراءات ..
أيضا والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.. بالفعل في غزة وتجنيب المدنيين.. المزيد من المعاناة”.
كما شدد الأمين العام على الحاجة إلى حماية المدنيين،.. بمن فيهم العاملين الصحيين والصحفيين ..وموظفي الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات…
أيضا أكد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية ..إلى غزة دون عوائق وبشكل مستدام،..
كذلك مشيرا إلى أن الأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء ليس لديهم مكان آمن يذهبون.. إليه ولديهم القليل جدا مما يجعلهم على قيد الحياة.
من جانبها، حذّرت مسؤولة في الأمم المتّحدة الإثنين من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى “سيناريو أكثر رعباً” قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
أيضا وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز إنّه منذ استئناف القتال بين الاحتلال وحماس في الأول من كانون الأول/ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام “امتدّت العمليات العسكرية إلى جنوب غزة”.
كما أضافت في بيان بالعربية أنّ هذا التوسّع في العمليات البرية “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً،
ذلك حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان”.
كما أوضح البيان أنّ “لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه”.