ندوة بعنوان : الإمام البنا باعث نهضة ومجدد أمة

البنا باعث نهضة الأمة

ندوه بعنوان : الإمام البنا باعث نهضة ومجدد أمة

كذلك وطوف المشاركون مع ملامح شخصية البنا المُلهم الموهوب وخصائصها التي جعلت منه مجدد القرن العشرين..  وأوردوا في هذا الصدد أقوال كثير من علماء الأزهر وغيرهم من الدعاة والعلماء والمصلحين في أنحاء العالم..  كما أوردوا آراء المفكرين والساسة والقادة والباحثين في جوانب شخصية الإمام..
أيضا سلط المشاركون الضوء على استراتيجة الإمام الشاملة للإصلاح.. كما أشاروا إلى اهتمام الكتاب والمفكرين والباحثين العرب والغربيين على حد سواء بهذه الاستراتيجية، وكتاباتهم عنها، وتحليلهم لها.
كذلك أكدوا على أن مشروعه كان مشروعا إصلاحيا شاملا بعيدا عن النهج الثوري أو الانقلابي أو التغيير الفوقي.
كما تعرض المشاركون لظروف نشأة الإمام، وظروف إنشائه وتأسيسه لجماعة الإخوان المسلمين..  وتحدثوا عن الدوافع التي دفعته إلى تأسيس الجماعة، وعن الأهداف التي ارتجاها من وراء هذا التأسيس.. أيضا وعن النتائج التي نتجت عن هذه التجربة الفريدة، وعن تأثيرها في العالم الإسلامي، والعالم عامة.

البنا باعث نهضة الأمة

كما أكد المشاركون في الندوة التي نظمها “المنتدى العالمي للفكر والثقافة” الأحد 11 فبرايرعلى عظيم أثر الإمام البنا.. كذلك وتجربته، ومشروعه في واقع المسلمين في القرنين العشرين والواحد والعشرين.
أيضا وقد شارك في الندوة لفيف من العلماء والدعاة والمفكرين وممثلي عدد من المؤسسات والهيئات من دول مختلفة..

وافتتحت الدكتورة منى صبحي رئيسة “المنتدى العالمى للفكر والثقافة” الندوة، وأشارت إلى أن ميلاد الإمام حسن البنا كان في الـ 25 من شعبان، والتي تزامنت غرته هذا العام مع يوم الندوة وتاريخ استشهاد الإمام البنا يوم 12 فبراير.
وقالت الدكتورة منى صبحي في كلمتها أننا نحتفي اليوم بتوفيق الله للإمام حسن البنا طوال مسيرته في حياته القصيرة والثرية، والتي كانت مسك ختامها ما نحسَبه شهادة أكرمه الله بها في سبيله.
وأكدت الدكتورة منى إلى أن مسيرة الإمام كانت مُلهِمة ومُلهَمة، وكان عنوانها وموضوعها رفع راية الإسلام على مراد الله، وأوضحت أن كثيرا من الرايات ترفع باسم الإسلام ولكن على غير مراد الله.
وأضافت أن الإمام البنا كان مصداقا لمقولة على بن أبي طالب رضي الله عنه “لا تخلو الأرض من قائم لله بالحجة”…