الاحتلال يرفض البروتوكول الإنساني
الاحتلال يرفض البروتوكول الإنساني.. وشمال غزة بلا مياه
تعد الحروب والنزاعات المسلحة، من أكثر الأفعال المدمرة للبشرية، وخلالها تقع الكثير من الانتهاكات والجرائم، ما يؤدي إلى مفاقمة المعاناة الإنسانية، ولذلك وضعت العديد من القوانين والاتفاقيات التي عرفت بـ”البروتوكولات الإنسانية”.
وتهدف البروتوكولات الإنسانية، إلى توفير الحماية للمدنيين والمقاتلين الذين خرجوا من ساحة المعركة ولم يعودوا قادرين على القتال، وباتت جزءا من القانون الدولي الإنساني.
ما هو البروتوكول الإنساني؟
البروتوكول الإنساني، هو مجموعة من الاتفاقيات الدولية والمعاهدات الناظمة لقواعد الحروب والنزاعات المسلحة، بهدف توفير الحماية للأفراد غير المشاركين فيها من المدنيين والفرق الطبية والخدمية الإنسانية وأسرى الحرب والصحفيين.
وتعد اتفاقية جنيف وملحقاتها، من أهم البروتوكولات الدولية، التي تحتوي على قوانين وقواعد تفرض خلال الحروب من أجل تجنيب غير المقاتلين تبعاتها الكارثية.
ماذا نعرف عن اتفاقية جنيف؟
اتفاقية جنيف، كما شاعت، هي مجموعة من 4 بروتوكولات، صيغت للمرة الأولى، عام 1864، من أجل حماية حقوق الإنسان في حالة الحرب، وطريقة معالجة الجرحى والمرضى وأسرى الحرب، وحماية المدنيين الواقعين في ساحة المعركة، أو المناطق المحتلة.
الاحتلال يرفض البروتوكول الإنساني
كما بدأت فعليا في 1863 وأطلق عليها اسم اللجنة الدولية لإغاثة الجنود الجرحى، ولاحقا في عام 1876، صار اسمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، واعتبرت منظمة دولية محايدة لمعالجة شؤون الجرحى والمرضى وأسرى الحرب
وتضم الاتفاقية 4 بروتوكولات:
الأول، يتعلق بحماية الجرحى والمرضى من القوات المسلحة للأطراف المتحاربة في الميدان.
والثاني، يتعلق بحماية الجرحى والمرضى والغرقي من القوات البحرية المتحاربة.
أما البروتوكول الرابع، فيتعلق بحماية المدنيين في وقت الحرب، وتوفير المأوى والإغاثة لهم والحماية من القتال وإجلائهم وعدم التعرض لهم.
كما أجريت تعديلات على اتفاقية جنيف، ودمجت البروتوكولات الأربعة السابقة في بروتوكول موحد، وألحقت بها بروتوكولات إضافية بدءًا من العام 1977.
ذلك ما أعلن عنه من بروتوكول إنساني لقطاع غزة.. ذلك فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ .. أيضا في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.. كان إدخال 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية .. أيضا من طعام وشراب بصورة يومية إلى القطاع.
أيضا إدخال 50 شاحنة من الوقود .. كذلك لتشغيل محطة توليد الكهرباء.. والمرافقة الحيوية من مستشفيات .. أيضا ومراكز إيواء ومواقع خدمية.. وإدخال المستلزمات الطبية الأسياسية للمستشفيات والأدوية.