الاحتلال ومحاولة تقسيم غزة
الاحتلال يخطط لتقسيم غزة 5 أجزاء.. من يوقف الحرب علي القطاع؟
كشف تقرير نشرته صحيفة يسرائيل هيوم عن خطة الجيش الصهيوني لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية.
وذكرت مراسلة الصحيفة للشؤون العسكرية ليلاخ شوفال في تقريرها أن هذه الفرق تضم 4 وحدات هجومية وواحدة دفاعية، وسيعمل الجيش على تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء، تتولى كل فرقة مسؤولية أحدها.
وأضاف أن المرحلة الأولى مدتها 3 أشهر، تتبعها أشهر إضافية لتمشيط القطاع وضمان خلوه من مقاتلي حركة حماس.
وسيسعى الجيش إلى تطبيق “نموذج رفح” في كل منطقة يصل إليها بهدف “تدمير البنية التحتية التي يعتمد عليها المسلحون وقتلهم”، مع تعزيز انتشار الوحدات العسكرية عبر القطاع، وفق التقرير.
وأوضح أن الجيش يعتزم دفع السكان من شمال القطاع نحو الوسط والجنوب، حيث تتركز مراكز توزيع المساعدات الغذائية واللوجيستية، والمتوقع بدء تشغيلها بنهاية الأسبوع.
وتسعى دولة الاحتلال، حسب التقرير، لتسريع عمليات نقل سكان غزة خارج القطاع بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولكن مسؤولين صهاينة أبلغوا الصحيفة أن واشنطن لم تبدِ بعد اهتماما كافيا بالمقترح.
ووفق التقرير، أنشأ الاحتلال 4 مراكز توزيع، 3 في الجنوب وواحد في الوسط، يستوعب كل منها نحو 300 ألف فلسطيني، مع خطط لإنشاء 4 مراكز إضافية.
الاحتلال ومحاولة تقسيم غزة
ولفت إلى أن الولايات المتحدة نجحت بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، ولكن مراكز الإغاثة لم تبدأ عملها بشكل كامل بعد.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي.. العميد إلياس حنا.. إن التاريخ الصهيوني يظهر أن 3 عوامل كانت تؤدي دوما إلى وقف الحروب الصهيونية .. أيضا مؤكدا أن مساعي الاحتلال للسيطرة على غزة.. حيث يتطلب المزيد من الجنود.. ذلك وهو ما يخدم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.. والتي تعتمد على حرب العصابات.
حيث تتعلق العوامل الثلاثة .. أيضا بالواقع الداخلي الصهيوني .. وبالضغوط الدولية.. كذلك وبالمقاومة التي تحتل أرضها.. أيضا مشيرا إلى أن المرحلة الحالية.. تشهد وجود ضغوط داخل دولة الاحتلال.. على حكومة بنيامين نتنياهو.. ذلك من أجل إنهاء الحرب.. أيضا وفي العالم هناك بداية تحول أوروبي.. كذلك وانزعاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب .. من سلوك نتنياهو.. ذلك حسب ما نقل موقع أكسيوس .. أيضا عن مسؤولين بالبيت الأبيض.