الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة
مشروع قرار فرنسي بشأن قطاع غزة يتجاوز وقف إطلاق النار والاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية
المقترح الفرنسي يأتي في خضم الحديث عن مشروعين آخرين لوقف إطلاق النار أحدهما أميركي.. والثاني يؤيّده عدد من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.
إذا تعمل باريس على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع في غزة يتجاوز الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار .. ذلك وفق ما أكدته السلطات الفرنسية حيث يعتبر هذه المشروع داعما لمشروع قرار أميركي يصب في نفس التوجه..
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الخميس “.. نعتبر أن الوقت حان لاتخاذ مبادرات جديدة في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الدائر”، مذكرا بالوضع الإنساني الكارثي.
أيضا وبعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع النزاع المدمر، يضاعف المجتمع الدولي جهوده للتوصل إلى هدنة في مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.. حيث قُتل بحسب حماس نحو 32 ألف شخص في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم الحركة الإسلامية في 7 أكتوبر.. كذلك وأضاف لوموان أن “فرنسا تتحمل مسؤولياتها في هذا السياق وتعمل حاليا على مشروع قرار”.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الخميس “.. نعتبر أن الوقت حان لاتخاذ مبادرات جديدة في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الدائر”، مذكرا بالوضع الإنساني الكارثي.
أيضا وبعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع النزاع المدمر، يضاعف المجتمع الدولي جهوده للتوصل إلى هدنة في مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.. حيث قُتل بحسب حماس نحو 32 ألف شخص في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم الحركة الإسلامية في 7 أكتوبر.. كذلك وأضاف لوموان أن “فرنسا تتحمل مسؤولياتها في هذا السياق وتعمل حاليا على مشروع قرار”.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة
كذلك وردا على سؤال في نيويورك، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير أن مقترح فرنسا سيأتي “في وقت لاحق .. أيضا مع مشروع قرار أوسع يتعلق بقضايا عدة، خصوصا وقف دائم لإطلاق النار، وليس مجرد وقف قصير لإطلاق النار خلال شهر رمضان”.. كما تجري حاليا مناقشة مشروعَي قرارَين في مجلس الأمن يشيران الى وقف فوري لإطلاق النار..
وواحد من هذين المشروعين يؤيّده عدد من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن .. ذلك هو “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان”، بحسب النص.
أما الآخر الذي قدّمته الولايات المتحدة وخضع لتعديلات عدّة خلال الشهر الماضي، فيشير إلى “الحاجة إلى وقف فوري ودائم للنار من أجل حماية المدنيين من الجانبَين.. كذلك والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية… ويدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف مماثل لإطلاق النار” .. أيضا بما يشمل “إطلاق سراح الرهائن المتبقين”. وليس مقررا في هذه المرحلة إجراء تصويت على أيّ من النصَين.
لكنّ دي ريفيير قال قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن “سأشجع المجلس على التحرك قبل نهاية الأسبوع، قبل عطلة نهاية الأسبوع”.
أيضا وردا على سؤال حول التنسيق مع الولايات المتحدة التي أعلنت من جهتها مساء الأربعاء .. أنها قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى “وقف فوري للنار” والإفراج عن الرهائن.. كما أشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن مشاريع قرار عدّة يمكن أن يتم تقديمها، نافيا غياب التنسيق بين البلدين.
وواحد من هذين المشروعين يؤيّده عدد من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن .. ذلك هو “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان”، بحسب النص.
أما الآخر الذي قدّمته الولايات المتحدة وخضع لتعديلات عدّة خلال الشهر الماضي، فيشير إلى “الحاجة إلى وقف فوري ودائم للنار من أجل حماية المدنيين من الجانبَين.. كذلك والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية… ويدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف مماثل لإطلاق النار” .. أيضا بما يشمل “إطلاق سراح الرهائن المتبقين”. وليس مقررا في هذه المرحلة إجراء تصويت على أيّ من النصَين.
لكنّ دي ريفيير قال قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن “سأشجع المجلس على التحرك قبل نهاية الأسبوع، قبل عطلة نهاية الأسبوع”.
أيضا وردا على سؤال حول التنسيق مع الولايات المتحدة التي أعلنت من جهتها مساء الأربعاء .. أنها قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى “وقف فوري للنار” والإفراج عن الرهائن.. كما أشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن مشاريع قرار عدّة يمكن أن يتم تقديمها، نافيا غياب التنسيق بين البلدين.