الإقتصاد المصري وحرب غزة
تأثر الاقتصاد في مصر بالحرب الدائرة.. في قطاع غزة، دفع صندوق النقد الدولي للحديث ..عن احتمالية أن يزيد قروضه للقاهرة،.. ضمن برنامج الإنقاذ المصري،.. بحسب مجلة “فورين بوليسي“.
كذلك وهذه القروض، ..بالإضافة إلى الحديث عن مساعدات أوروبية أخرى لمصر،.. أثارت تساؤلات حول أهدافها، بسبب تزامنها مع الحديث عن “خطط توطين الفلسطينيين في سيناء” المجاورة لغزة، فيما اعتبرها خبراء تحدثوا لموقع “الحرة”، “خطة إنقاذ عاجلة” للاقتصاد المتدهور بالفعل، لكن “ينقصها المزيد من التحركات الحكومية لتحسين الأوضاع”.
كذلك وأوضحت المجلة أنه، في أكتوبر الماضي..، أجرت مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي ..بشأن زيادة محتملة في قرضها البالغ 3 مليارات دولار..، إلى أكثر من 5 مليارات دولار.
الإقتصاد المصري وحرب غزة
وكشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ“،.. الأربعاء الماضي، عن “خطة أوروبية لدعم مصر بقيمة 9 مليارات يورو (نحو 10 مليارات دولار)، مع إجراء محادثات حول الديون”، وهو ما فسره مراقبون بأنها قد تكون جزءاً من “حزمة إغراءات ستقدّم إلى مصر، لضمان دعمها لأي تصور غربي لحل الأزمة في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب”.
قروض جديدة محفوفة بمخاطر سياسية
كذلك وقال أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية في القاهرة، كريم أبو المجد، لموقع “الحرة” إن “هذه القروض الجديدة تثير جدلا واضحا، ويراها الكثيرون محفوفة بالمخاطر السياسية،
أيضا وخاصة بسبب تمسك صندوق النقد خلال الشهور الماضية بحزمة من القرارات الاقتصادية التي لم تلتزم مصر بها وفقا للاتفاق المبرم بين الطرفين،
لذلك فإن هذا التغيير الكبير في الموقف يبدو أن له أهدافا أخرى قد تكون سياسية في المقام الأول”.
الإقتصاد المصري وتأثيرات حرب غزة