الإخوان يدعون لحماية الأقصي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين د.طلعت فهمي: نتنياهو لا يقف تلك الوقفة أسفل المسجد الأقصي إلا وقد أمن الجيوش العربية.
ولا يحتفل هذه الاحتفالات إلا وقد أمن ردات فعل الحكام العرب.. أيضا والذين يحكمون شعوب هذه المنطقة.. بالحديد والنار والقهر والقتل والاعتقالات.
في مشهد أثار كثيرا من الغضب والجدل نشر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) مقطع فيديو تم تصويره من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى، يمتد من منطقة سلوان وصولا إلى أسفل المسجد مباشرة.
وفي كلمته من داخل هذا النفق، زعم نتنياهو أن “القدس ستظل العاصمة الأبدية للكيان”، مؤكدا أنه سيدعو دول العالم للاعتراف بها ونقل سفاراتها إليها.
هذا مشهد يعكس حجم الانتهاك والعدوان الصارخ على المقدسات الإسلامية بحسب رواد العالم الافتراضي، فقد شهد المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة تصعيدا خطيرا من قبل مئات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ58 لاحتلال المدينة.
الإخوان يدعون لحماية الأقصي
فقد اعتبر الكثيرون ظهوره من داخل النفق محاولة لفرض واقع تهويدي جديد في القدس، في ظل صمت عربي ودولي مخجل.
كما تجمع مئات في ساحة باب العامود بالقدس لأداء ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام“، حيث رقصوا رقصات استفزازية ولوحوا بالأعلام الصهيونية ، مرددين هتافات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوّي غزة بالأرض”.
وإلى جانب المسيرة، اقتحم الآلاف منهم البلدة القديمة، وبلغ عدد من اقتحموا باحات المسجد الأقصى أكثر من 2090 مستوطنا، بحسب ما وثّقته دائرة الأوقاف الإسلامية..
أيضا وشمل الاقتحام.. كذلك شخصيات رسمية بارزة.. من بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.. كذلك ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف.. أيضا وعدد من أعضاء الكنيست.. من أحزاب “الليكود” و”القوة اليهودية” و”الصهيونية الدينية”.
كما رأى نشطاء.. أن هذا النفق يعد من أخطر مشاريع التهويد.. ذلك لما يشكّله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى.. أيضا مؤكدين أن هذه الحفريات .. كذلك مستمرة منذ سنوات طويلة.. بذريعة “البحث عن آثار الهيكل المزعوم”.. من دون العثور على أي دليل تاريخي يثبت وجوده.