ليس الإخوان مجرد جماعة من الوعاظ تلهب مشاعر الجماهير بالخطب البليغة،
- البعد عن مواطن الخلاف
- البعد عن هيمنة الأعيان والكبراء
- البعد عن الأحزاب والهيئات
- العناية بالتكوين والتدرج في الخطوات
- إيثار الناحية العملية الإنتاجية على الدعاية والإعلانات
- شدة الإقبال من الشباب
- سرعة الانتشار في القرى والمدن
وإن كان الوعظ والإرشاد من وسائلها،
كذلك ولا محض جمعية خيرية تعمل لخدمة المجتمع، وإشاعة البر، ومساعدة الفقراء والضعفاء، وإن كان فعل الخير جزءًا من أعمالها،
كذلك ولا حزبًا سياسيًّا فحسب يدعو إلى الحرية وإن كانت الحرية فريضة من فرائض الإسلام والحكومة جزء منه،
إن العمل الجماعي وصية الرسول ﷺ للمسلمين: «يد الله مع الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار»
فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، «مَن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة».
يقول عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن الجماعة:
«إنها حبل الله المتين الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة خيرٌ مما تحبون في الفرقة
لا يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالجماعة التي تمتثل أمر الله
خصوصًا ونحن في زمانٍ لا يعرف إلا التكتلات والتجمعات لتحقيق المصالح،
فما بالك بالإسلام الذي يعتبر الجماعة إيمانًا والتفرق كفرًا.
وإنَّ معنى الجماعة في نفس الفرد لا يكتمل إلا إذا شعر:
أولاً: بالاعتزاز بانتمائه إليها.
ثانيًا: الطمأنينة في وجوده فيها.
ثالثًا: أنها حققت أو تحقق أمانيه.
رابعًا: أنه عضوٌ فيها ولبنةٌ من لبناتها يمدها وتمده ويشدها وتشده.
خامسًا: أنه بها وليس بغيرها، وهي إن لم تكن به فبغيره
الإخوان هي الجماعة الأكبر لتيار التجديد والإصلاح
الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية أخوية عابرة للحدود، تأسست في مصر من قبل الداعية والمعلم حسن البنا في 22 مارس 1928م
كذلك انتشرت دعوة البنا إلى ما هو أبعد من مصر، حيث أثرت اليوم على مجموعة متنوعة من الحركات الإسلامية من المنظمات الخيرية والدعوية إلى الأحزاب السياسية – وليس جميعها تستخدم نفس الاسم