الحرب علي المستشفيات ومدارس الإيواء
الإحتلال يواصل حربه علي المستشفيات ومدارس الإيواء
صعد جيش الاحتلال الصهيوني من حربه على المستشفيات والمراكز الصحية خلال عدوانه المستمر على غزة،
وذلك من خلال قصفه للمستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، وقتل عدداً من الجرحى والأطباء والنازحين.
واقتربت دبابات جيش الاحتلال الصهيوني ، وفقاً لمراسل “الخليج أونلاين” في غزة، من المستشفى الإندونيسي،
مع مواصلة إطباق الحصار عليه تمهيداً لاقتحامه
كما حدث مع مجمع الشفاء الطبي غربي القطاع، ومستشفيات الرنتيسي للأطفال، والطب النفسي والعيون داخل المدينة.
واستشهد داخل المستشفى الإندونيسي 12 جريحاً ومرافق، وأصيب العشرات جراء الاستهداف الصهيوني له،
وفقاً لما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين 20 نوفمبر الجاري.
وأكد شهود عيان لـ”الخليج أونلاين” أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف المستشفى الإندونيسي بأكثر من قذيفة دبابات،
كذلك ويواصل إطلاق النار على المستشفى متعمداً.
وبين الشهود أن الأطباء يواصلون إسعاف الجرحى وتقديم الخدمة الطبية لهم داخل المستشفى
ذلك رغم ضراوة قصف الاحتلال ومحاولاته اقتحام المستشفى.
أيضا وأشار هؤلاء إلى أن هناك مئات من النازحين داخل المستشفى يعيشون ظروفاً غاية في الصعوبة والخوف من استهداف جيش الاحتلال لهم،
وقتلهم كما فعل مع النازحين داخل مجمع الشفاء.
الحرب علي المستشفيات ومدارس الإيواء
تكثيف للهجمات
أيضا ويؤكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة،
أن الاحتلال الصهيوني يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسي تماماً عن الخدمة، ولكن الطواقم الطبية تصر على البقاء لعلاج الجرحى.
كما يصف القدرة في تصريحه لـ”الخليج أونلاين” الأوضاع داخل المستشفى الإندونيسي بالكارثية، خاصة مع حصار الاحتلال له وتكثيف هجماته.
كذلك ويبين القدرة أن جيش الاحتلال الصهيوني يكثف هجماته على المستشفى رغم وجود نحو 700 شخص بين طواقم طبية وجرحى.
وأوضح أن وزارة الصحة تتواصل مع اللجنة الدولية الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين داخل المستشفى الإندونيسي.
كما أشار إلى أنه “لا ضمانات من الاحتلال بشأن ممر آمن لإجلاء الجرحى والنازحين”،
مشدداً على أن الطواقم الطبية لن تخرج من المستشفى الإندونيسي إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه.
أيضا ويلفت إلى أن الاحتلال يريد تحويل المستشفى الإندونيسي إلى “ثكنة” بعد جرائمه في مستشفى الشفاء، وقد يتخذ الجرحى دروعاً بشرية كما فعل هناك.