الإحتلال يواصل الإبادة الجماعية وقصف المدنيين

هذا وقد تصدرت لندن قائمة العواصم والمدن الأوروبية التي شهدت اليوم  مظاهرات احتاجاجية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

أيضا وقدّرت الشرطة البريطانية عدد المشاركين بالمسيرة -التي انطلقت تحت شعار “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”-

بـ 300 ألف شخص، بينما توقعت جهات قريبة من المنظمين أن يكون العدد 750 ألفا.

كما شهدت العواصم الفرنسية والبلجيكية والألمانية وغيرها من المدن الأوروبية مظاهرات للغرض نفسه،

هذا وقد رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف فوري لهذا العدوان الذي اعتبروه إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا،

كما وصموا منفذي العدوان والمشاركين فيه وداعميه بأنهم “نازيون جدد لن يغفر التاريخ جرائمهم”.

كما قال موقع فرنسي إن ارتكاب إسرائيل لمجازر يومية في حربها على قطاع غزة أثار ردود فعل بين حلفائها حول مدى صواب الاستمرار في بيعها الأسلحة،

فيما طالبت منظمات دولية غير حكومية بفرض حظر على مبيعات تلك الأسلحة لتل أبيب.

وذكر تقرير نشره موقع “ميديا بارت” أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان له تأثير فوري جعل المساعدات العسكرية تتدفق على إسرائيل من قبل حلفائها،

وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا اللتين تعدان أكبر مصدر للأسلحة لتل أبيب، حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام،

ذلك إلى جانب كل من إيطاليا وكندا وفرنسا، وهي دول صدرت بملايين الدولارات أسلحة إلى إسرائيل.