الإحتلال يقصف خان يونس
تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني حربها قطاع غزة، وقصفها العنيف على مختلف مناطق القطاع،
كما استهدفت المدفعية الصهيونية الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس على جنوب القطاع،
كذلك مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في حين أعلن الجيش الصهيوني فجر اليوم الخميس مقتل جنديين.
واستشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون، في قصف المقاتلات الحربية الصهيونية منازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبي القطاع.
أيضا وقالت مصادر طبية للجزيرة إن من بين الشهداء 3 أطفال، إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة،
ذلك في حين أفاد المسعفون بأن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
كما شن الجيش الصهيوني غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة جنوب القطاع،
مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرة حربية صهيونية قصفت مسجدا في حي الدرج بمدينة غزة،
مما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة.
أيضا وأضافت الوكالة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفت منازل في أحياء الزيتون والشجاعية والصبرة شرق غزة، وبنايات سكنية في حي الرمال.
الإحتلال يقصف خان يونس
وذكرت الوكالة أن مناطق جنوب خان يونس شهدت قصفا عشوائيا مكثفا من الطائرات والمدفعية في أثناء توغل آليات الاحتلال برا،
ذلك مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، نظرا لخطورة الأوضاع بسبب كثافة القصف.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات في قصف صهيوني على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة،
أيضا مضيفا أن عشرات استشهدوا إثر قصف صهيوني على منزل عائلة الترك قرب ملعب النور بحي الصبرة جنوب شرقي غزة
وأعلن الجيش الصهيوني قتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة، مما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلى الجيش الصهيوني إلى 12 خلال 3 أيام.
أتى ذلك بعد إعلان الجيش الصهيوني أن قواته تشن هجوما على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة،
ذلك لاستهداف ما وصفها بمراكز ثقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن جنوده بدؤوا بالمناورة داخل المدينة لأول مرة بعد حصارها.