الإبادة الجماعية مستمرة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفاد موقع المركز الفلسطيني للإعلام أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وأكدت مديرية الدفاع المدني أن المشهد الآن بمنطقة الصناعة صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة إضافة الى احتراق عديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب.
وقالت: تعمل طواقمنا بالشراكة مع مقدمي الخدمات على انتشال هذه الجثامين.
الإبادة الجماعية مستمرة
كذلك وأطلقت آليات الاحتلال النار في حي الرمال وسط مدينة غزة.. ذلك في وقت قصفت مدفعيته محيط ميناء الصيادين بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال والطيران المسير.
كما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة أن طواقمهم تحركت للبدء بعمليات انتشال الشهداء .. كذلك من مناطق تل الهوا ومنطقة الصناعة بعد تراجع قوات الاحتلال لغاية شارع 8.
أيضا ونصح المواطنين بعدم المخاطرة لاحتمالية وجود مخلفات للاحتلال.
كما تحدث شهود عيان عن انسحاب قوات الاحتلال من منطقة الصناعة ومحيط الجامعات.. أيضا مؤكدين وجود أعداد من الشهداء في الشوارع وتحت الأنقاض، إلى جانب مقر الصناعة التابع للأونروا.
كذلك وأطلق الطيران المروحي النار صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة.
أيضا وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون أغلبهم من الأطفال في قصف الاحتلال .. كذلك منزلا لعائلة أبو مصطفى في محيط الدعوة شمالي شرق النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنان في غارة من طائرة مروحية في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي خانيونس.
وقصفت مدفعية للاحتلال محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
